علقت حركة العدل والمساواة محادثات السلام مع الحكومة السودانية بسبب عزمها توقيع اتفاق مع جماعات متمردة أخري في دارفور كما هددت الحركة بالانسحاب من أي محادثات سلام جديدة. وقال رئيس حركة العدل والمساواة د.خليل إبراهيم: إذا كانت الوساطة تريد اتفاقات متعددة فإن حركة العدل والمساواة ستضطر للخروج من الوساطة ومن الدولة المضيفة والانسحاب، وتابع إنه لإنقاذ محادثات السلام وعملية السلام من المهم توحيد جميع الحركات في جماعة مقاومة واحدة ومواصلة التفاوض ووقف عملية الاتفاقات الموازية هذه، وأكد إبراهيم أن محادثاته مع الخرطوم معلقة بالفعل وقال: أوقفنا التفاوض حتي نحصل علي تأكيدات أنه لن تكون هناك اتفاقات موازية. من جانبه أكد أحمد حسين آدم الناطق الرسمي باسم حركة العدل والمساواة أن حركته حتي الآن ملتزمة بالاتفاق الإطاري الذي تم توقيعه في الدوحة، محذراً من إجراء أي مفاوضات أو اتفاقات لإنهاء النزاع المسلح مع أي حركة أخري في دارفور، وإلا لن تلتزم حركته بأي اتفاقات تم توقيعها خاصة أن جهود الوساطة لإقرار توقيع نهائي علي الاتفاقية لم تحسم الجوانب الإجرائية في الاتفاق خاصة فيما يتعلق بمسألة التفاوض مع الحركات الأخري. من جهته جدد عمر البشير الرئيس السوداني عدم تراجع حكومته عن تطبيق الشريعة الإسلامية في السودان. مؤكدا في لقاء جماهيري مع رجال الدين أمس أن الحكومة لن تتراجع عن المشروع الإسلامي.