أعلنت الأممالمتحدة، اليوم الجمعة، أن مسلحين مجهولين نصبوا كمينا لقافلة تابعة لبعثة الأممالمتحدة والاتحاد الإفريقي في إقليم دارفور بالسودان، مما أسفر عن مقتل جنديين مصريين من القوات الأممية. وقالت المنظمة الدولية "إن المسلحين فتحوا النار بشكل عشوائي على القافلة، التي تتألف من ثلاث مركبات تابعة للأمم المتحدة و20 عسكريا في منطقة عد الفرسان جنوبي دارفور"، موضحة أن منفذي الهجوم لاذوا بالفرار بعد أن ردت القوات الأممية بإطلاق النار. وأسفر الهجوم عن إصابة ثلاثة من قوات حفظ السلام الأممية بجروح بالغة، نقلوا على إثرها إلى مستشفى بمدينة نيالا تتبع بعثة الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي المشتركة في دارفور، غير أن هناك تقارير أفادت بأنهم في حالة مستقرة. ويرتفع عدد القتلى في صفوف قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في دارفور، بعد مقتل المصريين الاثنين، إلى 24 قتيلا منذ يناير 2008، عندما تم إرسال البعثة. وأعرب المبعوث الأممي في المنطقة عن الغضب إزاء تلك الهجمات الجبانة التي تستهدف بعثة حفظ السلام. ومن جانبها، دعت الأممالمتحدة الحكومة السودانية إلى تحديد هوية منفذي الهجوم والقبض عليهم وتقديمهم سريعا إلى العدالة.