نفى الجيش اللبناني، ما تداولته بعض وسائل الإعلام حول وقف الدوريات المشتركة بين الجيش وقوة الأممالمتحدة المؤقتة في لبنان - اليونيفيل. وأكد في بيان عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس»، صباح الاثنين، أن «الوحدات العسكرية تُواصل تنفيذ المهمات المشتركة مع اليونيفيل، والتعاون والتنسيق الوثيق معها، وذلك ضمن إطار القرار 1701، في ظل الظروف الاستثنائية والتطورات التي تشهدها البلاد، ولا سيما الاعتداءات المستمرة من جانب العدو الإسرائيلي».
تداول بعض وسائل الإعلام معلومات حول وقف الدوريات المشتركة بين الجيش وقوة الأممالمتحدة المؤقتة في لبنان - اليونيفيل. تؤكد قيادة الجيش أن الوحدات العسكرية تُواصل تنفيذ المهمات المشتركة مع اليونيفيل، والتعاون والتنسيق الوثيق معها، وذلك ضمن إطار القرار 1701، في ظل الظروف الاستثنائية… pic.twitter.com/NiiLq0PPbb — الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) August 12, 2024
والأربعاء الماضي، طلبت قوات حفظ السلام الدولية العاملة في جنوبلبنان (يونيفيل)، من عائلات أفراد القوة مغادرة لبنان، وذلك في «إجراء مؤقت»، تزامَن مع تصعيد عسكري في الجنوب، وتهديدات متبادلة بين حزب الله وإيران من جهة، وإسرائيل من جهة أخرى. ونقلت وكالة الأنباء الإيطالية (أنسا) عن المتحدث باسم «اليونيفيل» أندريا تيننتي، الأربعاء، أن عائلات أفراد القوة يجب أن تغادر البلاد، وذلك تنفيذاً لأمر صدر في مايو الماضي، لافتاً إلى أنه منذ شهر مايو، ومع تصاعد التوتر على الحدود بين لبنان وإسرائيل، «أصبحت البعثة محطة عمل غير عائلية». ويأتي القرار في ظل تصاعد التوتر على خلفية اغتيال إسرائيل للقيادي العسكري بحزب الله فؤاد شكر في الضاحية الجنوبيةلبيروت، واغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، وتهديد «حزب الله» وإيران بالرد. ودفع التوتر دولاً أجنبية كثيرة للطلب من رعاياها الخروج من البلاد، بينما أوقفت شركات طيران رحلاتها إلى بيروت وتل أبيب.