أعلن التحالف الكردستاني، اليوم الخميس، انضمامه إلى ائتلاف دولة القانون والائتلاف الوطني العراقي اللذان أعلنا تشكيل اكبر كتلة برلمانية الثلاثاء 4 مايو. وقال روز نوري ساويش عضو التحالف الكردستاني، بعد لقائه المرجع الشيعي الكبير آية الله علي السيستاني في النجف جنوب بغداد، إن التحالف الكردستاني متمسك بتحالفاته القديمة التي أدت إلى بناء العملية السياسية وتشكيل الحكومة السابقة وكتابة الدستور. ويعد حزب الدعوة بزعامة نوري المالكي رئيس الوزراء، والمجلس الأعلى الإسلامي بزعامة عمار الحكيم من أبزر حلفاء الأكراد. الجدير بالذكر أن ائتلاف دولة القانون والائتلاف الوطني كانا قد أعلنا تحالفهما فباتا يشغلان 159 مقعدا، ويشكلان الكتلة الأكبر في البرلمان. وصرح نائب رئيس الوزراء المنتهية ولايته، أن الأكراد ليس لديهم أي خط أحمر على أي مرشح يختاره التحالف الجديد لرئاسة الحكومة، وأضاف شاويس: حملت رسالة إلى سماحة السيد السيستاني من مسعود بارزاني رئيس إقليم كردستان تؤكد على الموقف الثابت للكتل الكردستانية مع الإخوة في الائتلافين الوطني ودولة القانون، مشيرا إلى أن: سماحته أكد على ضرورة الشراكة الوطنية وبناء حكومة عراقية تقوم على أساس إشراك جميع مكونات المجتمع العراقي وتتمتع برنامج واضح يهدف إلى خدمة العراقيين. وقال ساويش: نحن مبتهجون لوحدة حلفائنا الأساسيين ونتوجه لفتح باب الحوار الجاد معهم، مضيفاً: إننا في التحالف الكردستاني وكافة القوى الكردستانية تؤمن بالتمسك بتحالفاتها التي بدأت منذ أيام المعارضة واستمرت من خلال إسقاط النظام البائد وبناء العراق الجديد وكتابة الدستور والاستفتاء عليه.