تلقّى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، اليوم الأربعاء، اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن. وبحسب بيان صادر عن الخارجية الأردنية، بحث الوزيران خلال الاتصال التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة والخطوات المطلوبة لوقفه، وحماية أمن المنطقة واستقرارها من خطورة توسع الحرب. وشدد الصفدي، خلال الاتصال، على أن وقف العدوان الإسرائيلي على غزة يجب أن يكون الأولوية الفورية الأساس التي يجب أن تتكاتف كل الجهود لتحقيقها، ذاك أن استمرار العدوان هو سبب التصعيد الخطير الذي يهدد الأمن والسلم الإقليميين والدوليين. ودان الصفدي، خلال الاتصال، اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس، والذي يعد جريمة نكراء وخرقاً للقانون الدولي وتصعيداً خطيراً، وأكد ضرورة اتخاذ خطوات فورية وفاعلة لوقف العدوان الإسرائيلي وكل الإجراءات الإسرائيلية التي تدفع باتجاه المزيد من التوتر والتصعيد. كما أكد الصفدي ضرورة وقف الإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية في الضفة الغربيةالمحتلة وحصارها للشعب الفلسطيني وقيادته ومؤسساته. وفي وقت سابق اليوم، أعلنت حركة المقاومة «حماس»، اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية «إثر غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد». من جانبها، أدانت جمهورية مصر العربية في بيان صادر عن وزارة الخارجية يوم الثلاثاء 31 يوليو الجاري، سياسة التصعيد الإسرائيلية الخطيرة خلال اليومين الماضيين. واعتبرت مصر أن هذا التصعيد الخطير، ينذر بمخاطر إشعال المواجهة في المنطقة بشكل يؤدى إلى عواقب أمنية وخيمة، محذرة من مغبة سياسة الاغتيالات وانتهاك سيادة الدول الأخرى وتأجيج الصراع في المنطقة. وطالبت مصر مجلس الأمن والقوى المؤثرة دولياً، بالاضطلاع بمسئوليتهم في وقف هذا التصعيد الخطير في الشرق الأوسط، والحيلولة دون خروج الأوضاع الأمنية في المنطقة عن السيطرة، ووضع حد لسياسة حافة الهاوية.
تلقّى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي @AymanHsafadi، اليوم، اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن @SecBlinken، جرى خلاله بحث التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة والخطوات المطلوبة لوقفه، وحماية أمن المنطقة واستقرارها من خطورة توسع… pic.twitter.com/8guOFcv20Z — وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية (@ForeignMinistry) July 31, 2024