الجوع يطارد نصف سكان الريف في زيمبابوي بسبب الجفاف

أظهر تقرير جديد أن أكثر من نصف سكان الريف في زيمبابوي يواجهون انعدام الأمن الغذائي بحلول الربع الأول من العام المقبل، وذلك بعد أن أدت موجة جفاف ناتجة عن ظاهرة "النينو" المناخية، إلى تراجع إنتاج المحاصيل الزراعية في البلاد.
وبحسب تقرير "لجنة سبل العيش في زيمبابوي"، الذي اطلعت وكالة بلومبرج للانباء عليه ونشرت نتائجه اليوم الخميس، فإن "57% من الأسر في ريف زيمبابوي – أي ما يقرب من خمسة ملايين و894 ألفا و368 فردا - ستعاني عند الذروة، من انعدام الأمن المتعلق بالحبوب الغذائية"، خلال الأشهر الثلاثة التي ستنتهي في مارس من عام 2025.
ومن جانبها، أكدت وزارة الزراعة التقرير، الذي أعدته حكومة زيمبابوي ووكالات تابعة للأمم المتحدة ومنظمات إغاثة.
جدير بالذكر أن ظاهرة النينو تسببت هذا العام في تعرض منطقة الجنوب الأفريقي لموجة من الجفاف، ما دفع دولا من بينها مالاوي وزامبيا وزيمبابوي، إلى إعلان حالات الكوارث الوطنية بسبب تدمير المحاصيل.