نفى الأمير أحمد بن عبد العزيز نائب وزير الداخلية السعودي، اتهام الحكومة الإيرانية بترويج ونشر المخدرات في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. نقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) اليوم الأربعاء عن الأمير أحمد قوله: "من الصعب اتهام إيران كدولة وحكومة بهذا الأمر، ولكن قد تمر المخدرات عبر أراضيها من خلال بعض المناطق في أفغانستان ومناطق أخرى تنتج المخدرات". وعبر الأمير أحمد في تصريح صحفي عقب رعايته حفل افتتاح الملتقى الثاني للجان رعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم (تراحم) في الرياض أمس الثلاثاء، عن شكره وتقديره لرجال مكافحة المخدرات ورجال الجمارك على جهودهم الكبيرة من أجل محاربة والتصدي للمخدرات والكشف عنها قبل دخولها أراضي المملكة عبر حدودها المختلفة. وبين الأمير أحمد أن هناك تنسيقا أمنيا بين المملكة واليمن من أجل محاربة والتصدي لتهريب المخدرات وترويجها. وحول الأخبار التي تتهم القاعدة بالاتجار في المخدرات قال: "لا أستطيع أن أؤكد هذا الشيء أو أنفيه، ولكننا سمعنا من خلال الأخبار والتقارير التي تروج هذه الأيام أن هناك تعاطيا أو تسويقا للمخدرات من أفغانستان للعالم كله، وبالتالي تنتقل إلى بلدان أخرى، وأن هذا التمويل الذي تحصل عليه القاعدة أو الجهات الأخرى من بيع المخدرات، بلا شك أن هذا مصدر حرام يستغرب ممن يرفع شعار يسعى للجهاد في سبيل الله ويكون طريق تمويله المخدرات، هذا طبيعة جهاد فاسد بكل أساسياته". وفيما يتعلق بالتعاون الأمني مع الكويت بعد اكتشافها لشبكة تجسس إيرانية تعمل في أراضيها، قال: "التعاون مع الكويت جيد رغم أن الكويت لم توقع اتفاقية أمنية مع المملكة بشكل مباشر أو ضمن مجموعة دول الخليج والذي نأمل أن يتم مستقبلا، إنما موضوع التجسس هذا بالذات ليس بعلمنا شيء رسمي بخلاف ما يتردد في وسائل الإعلام".