نفى عضو بارز في الأسرة الحاكمة بالسعودية أن يكون قد دعا الأمراء إلى مغادرة المملكة تفاديا لانقلاب ضدهم. ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، اليوم الاثنين، عن الأمير تركي بن عبد العزيز قوله، إن "الرسالة المزعومة المنشورة باسمه التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية لم يكن لها وجود"، وأنها "كانت من نسج خيال جهات معادية تريد البلبلة والإثارة". وكانت مواقع إلكترونية نقلت يوم الأربعاء الماضي، رسالة نسبتها إلى الأمير تركي بن عبد العزيز، يدعو فيها أسرته لمغادرة البلاد "تفاديا لسحقهم والانقلاب عليهم من طرف المؤسسة العسكرية والشعب المتذمر من تصرفاتهم"، وأن الولاياتالمتحدة والغرب "لن تقدم الحماية لأسرة آل سعود إذا ما تعرضت للإطاحة بها على يد الجيش أو أفراد الشعب". وأضاف الأمير تركي: "نسأل الله عز وجل أن يحفظ المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وأن يديم عليها نعمة الأمن والاستقرار. إنه سميع مجيب". يُذكر أن الأمير تركي بن عبد العزيز تولى إمارة منطقة الرياض عام 1957، لبضعة أشهر، وتولى نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام في الفترة (1963 - 1982)، وهو أخ غير شقيق للعاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، ويعيش في القاهرة منذ عام 1980.