قرر حلف شمال الأطلسي (الناتو)، اليوم الأربعاء، تعيين رئيس الوزراء الهولندي مارك روته، أمينًا عامًا جديدًا للحلف، في ظل احتدام الحرب الروسية الأوكرانية، وغموض يخيم على موقف الولاياتالمتحدة المستقبلي تجاه الناتو. وبحسب ما نشرته وكالة «رويترز»، أصبح تعيين روته، مجرد إجراء شكلي بعد أن أعلن منافسه الوحيد على المنصب، الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس، الأسبوع الماضي انسحابه من السباق، بعد فشله في اكتساب الدعم. ووفقا لوكالة فرانس برس، فإنه من المقرر أن يتولى روته منصب أمين عام حلف الناتو في أكتوبر المقبل؛ خلفا لينس ستولتنبرج الذي قاد الحلف لنحو عشر سنوات. وسرعان ما حصل روته على الدعم من أعضاء الناتو المؤثرين، بما في ذلك الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، بعد إعلان ترشيحه. وساعد موقف روته، المعروف بدعمه القوي ل أوكرانيا، الأقل تشددا مقارنة بالمرشحين من أوروبا الوسطى والشرقية، على أن يصبح خيارا شبه إجماعي.