عصابة الماكس.. أفراد تخلت عنهم العائلة وجمعتهم الجريمة

احمد فهمى: ظهور السقا في الفيلم مختلف.. وله فضل كبير في تواجدي
أوس أوس: أجواء التصوير كانت متعبة.. وطوفنا محافظات كثيرة
لبلبة: دوري سيفاجئ الجمهور.. وحاتم صلاح: فكرة العمل جذبتني منذ اللحظة الأولى
يخوض الفنان احمد فهمى تجربة سينمائية كوميدية جديدة من خلال فيلم «عصابة الماكس»، الذى ينافس به في موسم عيد الأضحى السينمائي ويراهن من خلاله على جذب الجمهور ويشاركه فى البطولة وروبي، ولبلبة، وأوس أوس، وحاتم صلاح، تأليف أمجد الشرقاوي وفادي أبو السعود، إخراج حسام سليمان في أولى تجاربه الإخراجية.
«الشروق» التقت صناع الفيلم وتحدثت معهم حول تفاصيل العمل وصعوباته.
يقول أحمد فهمي، إن فكرة الفيلم تدورحول العائلة، بطريقة مختلفة ومميزة وبسيطة، وتبرز دورها في حياة الإنسان، من خلال أفراد عصابة تخلت عنهم عائلاتهم لأسباب مختلفة، وجمعتهم الجريمة ليجدوا في بعضهم عوضا عن العائلة التي فقدوها، مؤكدا إن في حياته الخاصة العائلة بالنسبة له تمثل كل شئ.
وأضاف فهمي أن أكثر ما حمسه للفيلم هو السيناريو المميز، وأيضا وجود نخبة من النجوم فكانت الكواليس مبهجة جدا على الرغم من الصعوبات التي واجهها أثناء التصوير، فتحضيرات الفيلم أخذ وقت طويل وتم التصوير بشكل مضغوط قبل شهر رمضان وأثناء الشهر الكريم، وأن أغلب مشاهد الفليم خارجية لذا كانت رحلة صعبة ولكنها ممتعة.
وعن ظهور أحمد السقا في الفيلم كضيف شرف، قال فهمي إن ظهوره في الفيلم مختلف، وله فضل كبير في تواجدي.
وكشف الفنان أوس أوس، عن سبب قبوله الفيلم، قائلاً إنه يشعر بالارتياح في التعامل مع أحمد فهمي، ويوجد بيننا كيمياء خاصة، مشيرا إلى إنه يقوم بشخصية صديقه، وهو طوال الوقت يقود أتوبيس في الفيلم.
وأضاف أوس أوس أن الفيلم كله مشاهد خارجي، وأجواء التصوير كانت متعبة للغاية بسبب درجة الحرارة العالية والتصوير في الصحراء، وأيضا السفر في المحافظات وكان هذا مقصودا حتى نستعرض كل المعالم داخل مصر.
وقالت لبلبة، عن كواليس الفيلم أنهم كانوا بمثابة الأسرة الواحدة في رحلة مدرسية، فالفريق كله جمعته مواقف كوميدية عديدة لذا لم يشعروا بصعوبة التصوير رغم المجهود الكبير الذي بذلوه في التصوير بالصحراء والشوارع، كما أعربت عن سعادتها بوجودها وسط فريق هذا الفيلم الذي وصفته بالممتع وكان لها ذكريات عديدة معهم لن تنساها.
واكدت انها جسدت دور مختلف تماما عما قدمته من قبل، لذا سيتفاجئ الجمهور به على الشاشة.
وكشف الفنان حاتم صلاح، عن سبب حماسه للفيلم، وهو الفكرة التي جذبته منذ أول لحظة، إلى جانب وجوده مع أحمد فهمي، مشيرا إلى أنه بدأ مذاكرة الشخضية والتحضير لها جيدا منذ توقيع العقد.
وأكد حاتم صلاح إن ظروف تصوير الفيلم كانت صعبة جدا وأرهقتهم كثيرا، خاصة أنهم صوروا معظم مشاهد العمل في الصحراء والصيام وسط درجات حرارة مرتفعة، مع ارتداء ملابس شتوية، مؤكدا إن رحلة العمل نفسها كانت ممتعة له جدا.
وتحدث المخرج حسام سليمان، عن تجربته الإخراجية الأولى كاشفاً أنها مثلت تحديا كبيرا له، مشيرا إلى أن العمل لم يكن التعامل الأول له مع أحمد فهمي فلقد عملوا مسبقا في فيلم «سمير وشهير وبهير» وبعدها في فيلم «كلب بلدي» وأخيرا في مسلسل «سره الباتع».
وعن الصعوبات التي واجهته قال سليمان إن الصعوبة تكمن في التنفيذ فاللوكيسن طوال الوقت متحرك وهذا يشكل صعوبة ولكن هذه التحديات لذيذة وممتعة بالنسبة له.
وتحدث المؤلفان أمجد الشرقاوي ورامي علي، عن رحلة كتابتها للفيلم التي استغرقت سنة كاملة، حيث كانوا يفكرون في فكرة العائلة بعد تجربة فهمي الأخيرة، لذا عقدوا جلسات عمل مكثفة كي يستطيعوا إخراج هذه الفكرة بهذا الشكل، واشارا إلى أنهم فكروا في إنه نحن دائما لا نختار عائلتنا فكيف إذا اخترناها نحن.
وأضاف المؤلفان بإنهم قاموا بتغيير العديد من التفاصيل لدرجو أنهم لا يتذكرون رقم المسودة التي تم تصويرها، وكانا حريصان أثناء الكتابة ألا يترجع إيقاع الفيلم لحظة.
وكشفا عن فكرة التصوير في المحافظات قائلين بإن على الورق كل شئ أسهل ولكن في التنفيذ بالطبع واجهوا صعوبة ولكن شركة الإنتاج كانت حريصة على خروج الفيلم في أفضل صورة.
وقال الفنان احمد فهيم، إن ظروف تصوير الفيلم كانت صعبة للغاية ولكن الجمهور سيشاهد الجهد المبذول لذا يتمنى أن يحظى بإعجابهم.
وقال الفنان مصطفى بسيط، إن «عصابة الماكس» ليس مجرد فيلم كوميدي فبداخله رسالة قوية للغاية. وكان أصعب مشهد بالنسبة له هو التصوير أثناء هبوب العاصفة الترابية.