عاد الهدوء إلى عزبة الصعايدة بمركز سمسطا في أعقاب قيام مجموعة من شباب الأقباط بالتجمهر أمام قسم الشرطة ورشق الظباط والعساكر بالطوب مما أدى إلى إصابة النقيب حسام محمود بجرح قطعي والملازم رامي إيهاب حسنى بكدمات وأيضا إصابة 4 أفراد من جنود قسم الشرطة. وأكد مصدر أمني سحب تشكيلات الأمن المركزي بالقرية وأن الأمور عادت إلى طبيعتها باستثناء بعض الأفراد من الشرطة السرية, وأشار إلي أن الأجهزة الأمنية لا تعلم سيئا عن مكان الشاب سامي عزيز فهمي الذي أشهر إسلامه. وأكد مصدر أمني أن عدد الأشخاص الذين تجمهروا أمام قسم الشرطة لا يتعدى ال100 شخص وكشفت المعاينة التي أجراها أحمد سعيد مدير نيابة سمسطا عدم وجود أي تلافيات بالقسم نتيجة الرشق بالطوب ولم يحدد المصابين من أفراد الشرطة الأشخاص التي ألقت بالطوب والحجارة علي قسم الشرطة. وعلي جانب آخر رفض القس عبد القدوس حنا رفض الرد علي الأحداث وأغلق الأنبا اسطفانوس مطران ببا والفشن وسمسطا تليفونة المحمول