لاتزال أجهزة الأمن ببني سويف تفرض حصاراً مشدداً علي قرية الصعايدة التي شهدت أحداث عنف خلال الأيام الماضية عقب تعرض مركز شرطة سمسطا الذي تتبعه القرية لاعتداء من جانب الأقباط علي خلفية إشهار شاب قبطي إسلامه.. كانت مديرية أمن بني سويف قد فرضت تعتيماً حول محاولة شباب قبطي اقتحام قسم شرطة مركز سمسطا بعد أن تجمهروا أمام قسم الشرطة لمدة 3 ساعات ورشقوا قسم الشرطة بالحجارة وأصيب ضابطان و4 جنود بإصابات مختلفة في أنحاء الجسم، وأمر المستشار حمدي فاروق المحامي العام لنيابات بني سويف أحمد سعيد مدير نيابة سمسطا بحصر المحاضر الواردة من قسم شرطة سمسطا، وتبين من التحقيقات الأولية التي أجرتها النيابة أن عدد المحاضر 6 محاضر. وقرر المحامي العام لنيابات بني سويف عرض الضابطين وال4 جنود علي الطب الشرعي لبيان ما بهم من إصابات. بينما طالبت النيابة بسرعة إجراء تحريات حول الواقعة لتحديد شخصيات المجهولين الذين قاموا برشق الضباط والجنود ب«الحجارة» وداخل قرية الصعايدة أكد شهود عيان أن الشاب الذي أشهر إسلامه يبلغ من العمر 18 عاماً ونصف العام، واسمه سامي عزيز فهمي وهو من أبناء القرية وأنه اعتنق الإسلام سراً منذ 3 سنوات وكان يقوم بأداء الصلاة في منزل أحد أصدقائه من المسلمين بالقرية، وصام شهر رمضان وقرر إشهار إسلامه بعد بلوغه السن القانونية وغير اسمه إلي سامي مسعود سامي وعندما علم أصدقاؤه من المسيحيين أبلغوا الكنيسة مما دعاه إلي الهرب للقاهرة.