قال نادي الأسير الفلسطيني، إن «حالات الاعتقال ارتفعت بعد السابع من أكتوبر إلى أكثر من 7000 حالة اعتقال في الضّفة بما فيها القدس، وشملت فئات المجتمع الفلسطينيّ كافة، ومن أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقًا»، منوهًا أن «الاحتلال الإسرائيليّ يواصل تنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحقّ معتقلي غزة». وأضاف في بيان مشترك مع هيئة شئون الأسرى الفلسطينية، صباح الثلاثاء، أن حملات الاعتقال عكست مستوى عالٍ من التوحش، والاعتداءات والانتهاكات والجرائم الممنهجة؛ رافقها عمليات الضرب المبرّح، والتّحقيق الميداني مع العشرات من المواطنين، واستخدام المواطنين كرهائن. ونوه إلى «عمليات الإعدام الميداني التي نفّذت بحقّ المواطنين خلال حملات الاعتقال منهم أشقاء لمعتقلين، استشهدوا لحظة اعتقال أشقاء لهم، وغيرها من الجرائم والانتهاكات الوحشية، وعمليات التّخريب الواسعة التي طالت المنازل، ومصادرة مقتنيات وسيارات، وأموال، ومصاغ ذهب وأجهزة إلكترونية». وأشار إلى أنّ «حملات الاعتقال المتواصلة والمتصاعدة بشكل غير مسبوق، تأتي في إطار العدوان الشامل على شعب فلسطين، والإبادة المستمرة في غزة، بعد السابع من أكتوبر، والتي استهدفت كافة الفئات وبشكل غير مسبوق». وذكر أن «قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ مساء أمس وحتّى صباح اليوم الثلاثاء 22 مواطناً على الأقل من الضّفة، بينهم طفل، وأشقاء، وأسرى سابقون، وتركزت عمليات الاعتقال في محافظة جنين فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظاترام الله، الخليل، بيت لحم، سلفيت، والقدس». ولفت إلى أنّ المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، أو من تم الإفراج عنهم لاحقًا.