قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن تضحيات أبناء الشرطة في الإسماعيلية (1952) كانت محركا لدوافع الكرامة الوطنية. جاء ذلك خلال كلمته في احتفالية وزارة الداخلية بعيد الشرطة ال72، اليوم الأربعاء بمقر أكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة. وأضاف أن تضحيات الشهداء من رجال القوات المسلحة والشرطة ومن جميع أبناء الشعب المصري في مواجهة الإرهاب خلال الأعوام الأخيرة تأخذ مكانها المستحقة على حائط شرف الوطن وبطولاته. وأشار إلى أن هذه التضحيات تحظى بالإجلال والتقدير، كما أن الجميع يتحمل مسئولية كبرى، وأن تتم مقابلة كرم الشهداء وتضحياتهم بتضحية. وشدد على ضرورة تحقيق حلم الشهداء في مصر عزيزة وكريمة إلى واقع وحقيقة للأبناء والأحفاد جيلًا بعد جيل. واستقبل اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، الرئيس السيسي فور وصوله، وتم استعراض حرس الشرف، وعزف السلام الجمهوري، وسلام الشهيد، فيما وضع الرئيس السيسي إكليلا من الزهور على النصب التذكاري لشهداء الشرطة. ويمثل عيد الشرطة ذكرى غالية في سجل الوطنية المصرية، حيث يوافق معركة الإسماعيلية المجيدة التي تجسدت فيها بطولات رجال الشرطة وقيم التضحية والفداء والاستبسال دفاعا عن تراب الوطن.