السفير الكوري بالقاهرة: مشروع جديد مع مصر لنقل تكنولوجيا تحويل النفايات إلى طاقة ب8 ملايين دولار

التقى سفير كوريا الجنوبية لدى مصر، كيم يونج هيون، مع الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، اليوم الاثنين، لبحث سبل تعزيز التعاون الثنائي في قطاع البيئة.
وأشار السفير كيم، في بيان صحفي اليوم الاثنين، إلى أن مصر أثبتت ريادتها للعالم من خلال استضافتها الناجحة لمؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP27) في عام 2022، ومساهمتها بشكل كبير في مواجهة التحديات العالمية لتغير المناخ، مشيدا بجهود وزيرة البيئة لقيادتها لجهود مصر في تنفيذ مختلف السياسات البيئية المبتكرة، بما في ذلك إصلاح نظام إدارة النفايات وإدخال السندات الخضراء.
وعرض السفير كيم مساهمات الحكومة الكورية الأخيرة في مكافحة تغير المناخ، بما في ذلك التعهد بتقديم 300 مليون دولار إضافية لصندوق المناخ العالمي الذي أعلنه الرئيس الكوري يون سوك يول، بمناسبة قمة مجموعة العشرين في نيودلهي في سبتمبر الماضي.
وأكد أن القمة الكورية الإفريقية الافتتاحية المرتقبة هذا العام ستكون بمثابة قوة دفع كبيرة للتعاون المصري الكوري في تعزيز قدرات إفريقيا في التعامل مع تغير المناخ.
وأعرب عن سعادته نظرا لنشاط التعاون الثنائي بين كوريا ومصر في قطاع البيئة، ولا سيما في مجال تحويل النفايات إلى طاقة W2E.
وأشار إلى أنه في السابق، نجحت شركة JST الكورية في إنشاء منشآت لمعالجة النفايات الصلبة يمكنها تحويل النفايات الصلبة إلى وقود مشتق من النفايات (RDF) في سوهاج والمنيا والمحلة. كما ستطلق وزارة البيئة الكورية هذا العام، بالتعاون مع وزارة البيئة المصرية، مشروعًا جديدًا يركز على نقل التكنولوجيا في قطاع W2E من خلال مشروع بقيمة 8 ملايين دولار، سيتم تنفيذه في الفترة من 2024 إلى 2026، وسيقوم الجانب الكوري ببناء منشأة W2E ومركز لنقل التكنولوجيا في القاهرة وتبادل المعرفة والخبرات الكورية في المنطقة.
ومن جانبها، قالت وزيرة البيئة إنها تقدر تعاون الحكومة الكورية في مختلف المشاريع، وناقشت جهود مصر في إنشاء بنية تحتية صديقة للبيئة لبناء "اقتصاد دائري" في البلاد. وأضافت أنها تتطلع إلى المزيد من الشركات الكورية للبحث عن فرص استثمارية في مصر في مجال البيئة.
واتفق الجانبان على مواصلة العمل معًا لدعم المشاريع الثنائية الجارية، واستكشاف مشاريع جديدة ذات اهتمام مشترك في قطاع البيئة.