تحدث الإعلامي وائل الدحدوح، عن مشاعره بعد استشهاد عدد من أفراد أسرته، وأحدثهم ابنه الأكبر حمزة جراء قصف إسرائيلي. وقال خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «الحكاية» الذي يُقدمه الإعلامي عمرو أديب، عبر شاشة «mbc مصر»، مساء الاثنين: «هذا هو قدرنا وحياتنا.. إن كان فيها سر فهو الرضا والتسليم بقضاء الله وأمره ونحن نسلم بالأمر والقدر، ونضعه على العين والرأس». وأضاف: «لنا سنين طويلة في الصحافة وفي غزة التي تشهد حروبا متتالية، ونحن مؤهلون أن نكون نحن الخبر والصورة، وما يحدث كان في الحسبان منذ زمن». وتابع: «في الحرب الراهنة، الأمر مؤلم وموجع لحد لم نكن نتخيله ولم نتوقعه لكنه أمر رب العالمين.. كلمة السر هي الصبر وربنا هو الذي يمدنا بالقدرة والصبر ورباطة الجأش وإلا انتهينا واستسلمنا منذ زمن بعيد». واستكمل: «ما حدث تنوء بحمله الجبال لكني شخصيا كنت مهيئًا وراض بقضاء الله وقدره، وهذه هي كلمة السر الأساسية التي تجعلنا نحزن ونضعف أحيانا لكننا مستلمون لقضاء الله». واستشهد حمزة وائل الدحدوح أمس الأحد، جراء قصف إسرائيلي على سيارة كان يستقلها مع زميله الصحفي مصطفى ثريا في خانيونس جنوبي قطاع غزة. وكان وائل الدحدوح فقد زوجته وابنه وابنته وحفيدته في غارة إسرائيلية استهدفت منزلاً نزحوا إليه وسط قطاع غزة في أكتوبر الماضي. وبعدها بعدة أسابيع أصيب هو نفسه وقتل زميله المصور سامر أبو دقة بقصف إسرائيلي خلال تغطيتهم لمجريات الحرب بمدينة خانيونس، ليفجع الأحد، بمقتل نجله الأكبر حمزة.