أعرب الصحفي وائل الدحدوح، عن رضائه بقضاء الله بعد استشهاد نجله حمزة، اليوم الأحد، نتيجة قصف الاحتلال الإسرائيلي لسيارة كان يستقلها خلال تغطيته الصحفية. وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «مساء DMC»، الذي يقدمه الإعلامي أسامة كمال عبر فضائية «DMC»، مساء الأحد: «لا نقول إلا ما يرضي ربنا، إنا لله وإنا إليه راجعون وحسبنا الله ونعم الوكيل، ما كتبه الله يجب أن نتقبله ونرضى به ونستسلم له». وأكمل: «عسى الله أن يكتبنا مع الصابرين، ويتقبل ابني حمزة وزوجتي وابني محمود وابنتي شام وحفيدي آدم وكل الأقارب والشهداء وزميلي سامر أبو دقة وكل شهداء شعبنا الفلسطيني». وأكد ثقته بالله – سبحانه وتعالى – لأنه خير حفاظًا وهو أرحم الراحمين، معقبًا: «ولا للحظة واحدة جزعنا أو نقنت أو نفقد الثقة بالله ووجهه الكريم، دائمًا وأبدًا نتوكل على الله في كل أمورنا». ووصف ابنه بأنه «رجل بار وحنون وكريم وشهم جدًا»، مضيفًا: «ربنا اصطفاه واختاره ونحن راضون باختيار الله لحمزة لينضم لباقي أفراد الأسرة». واستطرد: «لا أحد مخلد أو يعلم متى تحين تلك اللحظة أبدا، نسأل أن يتقبله ويحشره مع نبينا محمد وسائر الأنبياء والشهداء والصديقين وحسن أولئك رفيقا، وأن يجمعنا به في الفردوس الأعلى». وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، استشهاد الصحفي حمزة وائل الدحدوح والصحفي مصطفى ثريا؛ نتيجة قصف الاحتلال الإسرائيلي لسيارة كانوا يستقلونها خلال تغطيتهم الصحفية. ولفت المكتب الإعلامي إلى ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 109 صحفيين، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة. وأدانت شبكة الجزيرة الإعلامية اغتيال الزميلين الصحفيَين حمزة الدحدوح نجل مراسل الجزيرة وائل الدحدوح، ومصطفى ثريا، وإصابة الصحفي حازم رجب إصابة بالغة في قصف إسرائيلي شمال رفح جنوبي قطاع غزة. وفي بيان لها، قالت شبكة الجزيرة إن اغتيال الزميلين مصطفى وحمزة اللذين كانا في طريقهما لتأدية عملهما في القطاع، يؤكد من جديد ضرورة اتخاذ كل الإجراءات القانونية الفورية واللازمة بحق قوات الاحتلال لضمان عدم الإفلات من العقاب.