لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت الحركة السياسية الجديدة في ألمانيا، بقيادة الزعيمة اليسارية المتشددة، سارا فاجنكنشت، ستخوض في العام المقبل ثلاث انتخابات متتالية على مستوى الولايات، بحسب ما قالته رئيسة الحركة. وكانت فاجنكنشت انسحبت من حزب "دي لينكه" اليساري المتطرف مع تسعة نواب آخرين في أكتوبر الماضي، حيث من المقرر أن تؤسس حزبها الخاص في الثامن من يناير. وتعرف المجموعة حاليا باسم "تحالف سارا فاجنكنشت"، حتى يتم اختيار اسم رسمي. ومن جانبها، قالت أميرة محمد علي، رئيسة التحالف، إن الاستطلاعات الأولية تشير إلى أنه من الممكن أن يبلي الحزب بلاء حسنا في الانتخابات المقررة في العام المقبل بولايات ساكسونيا وتورينجيا وبراندنبورج. وقالت أميرة لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) خلال زيارة لدائرتها الانتخابية في أولدنبورج: "ولكن من أجل تحقيق ذلك، نحتاج إلى تأسيس جمعيات بالولايات، وإلى أن يكون لدينا قائمة قوية من المرشحين، وأن نكون قادرين على تمويل حملة انتخابية جيدة". وأضافت أنه من غير المؤكد ما إذا كان هذا سينجح في جميع الولايات الثلاث. وتأمل فاجنكنشت في جذب الناخبين من حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف،الذي يتوقع الكثيرون أن يبلي بلاء حسنا في انتخابات الولايات المقررة في سبتمبر.