قال مدير خدمات الإغاثة المحلية لوكالة الأنباء الألمانية "د.ب.أ"، إن حصيلة ضحايا ثوران جبل مارابي في إندونيسيا ارتفعت إلى 13 شخصا، عقب أن حددت قوات الإنقاذ مكان جثتين آخرتين. وقال عبد الملك، إن اثنين من المتسلقين مازالا مفقودين. وأضاف: "لا نتوقع العثور على مزيد من الناجين". وقال مسئولون، اليوم الثلاثاء، إن الأمطار والطرق الزلقة أعاقت جهود العثور على ضحايا ثوران جبل مارابي، وإجلائهم في إقليم سومطرة الغربية بإندونيسيا. وكان جبل مارابي المختلف عن الجبل الذي يحمل اسم "ميرابي" المشابه بجاوة الوسطى، ثار أمس الأول الأحد، ونفث الرماد والسحب الساخنة؛ مما أسفر عن وفاة 12 شخصا على الأقل وإصابة العديد. وقال عبد الملك رئيس وكالة البحث والإنقاذ في بادانج: "يجب إعطاء أولوية لسلامة الفريق، وتهطل الأمطار منذ الليلة الماضية حتى صباح اليوم، مما جعل الطرق زلقة وعرقل قيام فريق الإجلاء بالهبوط". وأضاف: "نواجه صعوبة في تسيير طائرات درون بسبب الظروف الجوية". وأوضح أن عمليات الإجلاء والبحث مستمرة في المنطقة الصخرية، حيث كان عدد من المتسلقين يقومون بالتخييم. وبين مسئولون، أن بعض الناجين أصيبوا بحروق، وتم نقلهم إلى المستشفى. ويعد مارابي، أحد أكثر البراكين نشاطا في جزيرة سومطرة، الواقعة في الجزء الغربي من الأرخبيل الإندونيسي. ويعود آخر ثوران لبركان مارابي إلى العام 2018، حيث قذف الرماد والحمم البركانية في الغلاف الجوي لمسافة تصل إلى 5 كيلومترات. ويعد البركان، جزءا من حزام النار في المحيط الهادئ، وهو حزام من النشاط الزلزالي يحيط بالمحيط الهادئ. ويوجد أكثر من 120 بركانا نشطا في إندونيسيا؛ مما يجعلها عرضة للكوارث البركانية.