قال مسئولون، اليوم الثلاثاء، إن الأمطار والطرق الزلقة أعاقت جهود العثور على ضحايا ثوران جبل مارابي وإجلائهم في إقليم سومطرة الغربية بإندونيسيا. وكان جبل مارابي، المختلف عن الجبل الذي يحمل اسم " ميرابي" المشابه بجاوة الوسطى، ثار أمس الأول الأحد، ونفث الرماد والسحب الساخنة؛ مما أسفر عن مقتل 11 شخصا على الأقل وإصابة العديد، ومازال لم يتم العثور على ما لا يقل عن 12 متسلقا. وقال عبد الملك رئيس وكالة البحث والإنقاذ في بادانج: "يجب إعطاء أولوية لسلامة الفريق. تهطل الأمطار منذ الليلة الماضية حتى صباح اليوم، مما جعل الطرق زلقة وعرقل قيام فريق الإجلاء بالهبوط". وأضاف: "نواجه صعوبة في تسيير طائرات درون بسبب الظروف الجوية". وأوضح أن عمليات الإجلاء والبحث مستمرة في المنطقة الصخرية، حيث كان عدد من المستلقين يقومون بالتخييم. وبين مسئولون، أن بعض الناجين أصيبوا بحروق، وتم نقلهم للمستشفى، في حين تم انتشال ست جثث فقط والتعرف على هويتها. ويعد ميرابي أحد أكثر البراكين نشاطا في جزيرة سومطرة، الواقعة في الجزء الغربي من الأرخبيل الإندونيسي. ويعود آخر ثوران لبركان ميرابي إلى العام 2018، حيث قذف الرماد والحمم البركانية في الغلاف الجوي لمسافة تصل إلى 5 كيلومترات. ويعد البركان جزءا من "حزام النار في المحيط الهادئ"، وهو حزام من النشاط الزلزالي يحيط بالمحيط الهادئ. ويوجد أكثر من 120 بركانا نشطا في إندونيسيا، مما يجعلها عرضة للكوارث البركانية.