قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي: "33 يوما مضت منذ جئتكم وزملاء آخرون، نطلب قرارا يفرض وقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة المحتل، لم يصدر القرار ولم يتوقف العدوان زادت شراسته ووحشيته ودمويته". وأضاف خلال كلمته بمجلس الأمن، منذ قليل: "إسرائيل اعتبرت صمت المجلس على عدوانها، تغطية لجرائمها، فسرقت حياة 3750 طفلا فلسطينيا آخر منذ اجتماع 25 الشهر الماضي، ليصل عدد الأطفال الذين ارتقوا نتيجة عدوانها 6150، دون إحصاء من يزال منهم تحت الأنقاض، ودون 61 منذ بدء العدوان بالضفة آخرهم الطفل آدم سامر الغول 8 أعوام، وباسل سليمان لأبو الوفا 15 عاما قتلهم الاحتلال أمس". وتابع: "بعض هؤلاء الأطفال قتلهم فسفور الاحتلال الأبيض، والبعض قتلهم مرض منعت إسرائيل وصول دوائه، وآخرون ارتقوا تحت ركام بيوت دمرتها قنابل إسرائيل الدقيقة"، معقبا: "دمهم نور دمهم حق، هذه هي العدوانية الإسرائيلية الانتقامية الفجة، التي ما زال البعض يبررها دفاعا عن النفس، في تجاوز آخر للقانون الدولي الذي ينص حاسما بأنه لا حق لمحتل في الدفاع عن النفس". وذكر أن هذه الانتقامية الإسرائيلية قتلت 15 ألف فلسطيني في غزة، ولم تسمح منذ 21 من الشهر الماضي، بدخول إلا حوالي 4755 شاحنة مساعدات أي ما لا يغطي حاجة 3 أيام ونصف خلال 38 يوما، حسب تقديرات الأونروا التي قالت إن قطاع غزة المحاصر يحتاج 800 شاحنة من المساعدات يوميا. وأضاف: "تغذي هذه المجزرة غرائز عنصريين إسرائيليين، اعتادوا نكران إنسانية الفلسطينيين، وجعلوا منابرهم الوزارية والبرلمانية منصات كراهية تنطلق منها سياسيات قتل الفلسطينيين وتهجيرهم وتجويعهم واستباحة حقهم في الحياة والكرامة والحرية، من يريد حماية عبه لا يسرق حياة شعب آخر ويسلح المستوطنين ويحمي إرهابهم".