تنطلق غًدا الخميس، النسخة الثامنة والعشرون من المؤتمر الدولي حول المناخ «COP 28»، في دبيبالإمارات، حيث تستمر فعالياته حتى 12 ديسمبر برعاية الأممالمتحدة. وتستعرض «الشروق» قصة مؤتمر الأممالمتحدة بشأن تغير المناخ ومتى بدأت: - بدأ الحديث عن مؤتمر المناخ خلال العام 1992 من قبل الأممالمتحدة، حين نظمت ما يعرف باسم قمة الأرض في البرازيل تحديدًا داخل مدينة "ريو دي جانيرو"، وخرج المؤتمر بتوصيات اتفاقية الأممالمتحدة الإطارية التي تخص التغيرات المناخية وتنفيذ وكالة تنسيقية من أجل تنفيذ توصياتها والتي تعرف باسم أمانة الأممالمتحدة لتغير المناخ. - خلال ذلك المؤتمر اتفقت الدول المشاركة والتي بلغ عدد الآن 197 دولة على تثبيت استقرار تركيزات غازات الاحتباس الحراري في الغلاف الجوي لمنع التدخل الخطير من النشاط البشري في نظام المناخ. - بداية قمة المناخ الفعلية كانت خلال العام 1994، حينها دخلت تلك المعاهدة حيز التنفيذ، وأصبحت هناك عادة سنوية تقوم فيها الأممالمتحدة بجمع أكبر عدد من البلدان من أجل حضور مؤتمر القمة العالمية للمناخ ووقتها أطلقت عليه مؤتمر COP وترجمتها مؤتمر الأطراف. - خلال انعقاد المؤتمر على مدار السنوات الماضية، كان هناك مبدأ شديد الأهمية وهو وضع حدود ملزمة لقانون الانبعاثات وخفضها، كان من بينها بروتوكول كيوتو في عام 1997 واتفاق باريس الذي اعتمد في عام 2015. مؤتمر كوبنهاجن عام 2009 - منذ ذلك العام تم عقد 21 مؤتمراً للتغير المناخي أهمها مؤتمر "كوبنهاجن" للتغيرات المناخية 2009. - تم خلاله الموافقة على الهدف المشترك للحد من الاحتباس الحراري لأقل من درجتين مئويتين، دون التوقيع على أي اتفاق دولي جديد. - التزمت الدول المتقدِّمة بتعبئة 100 مليار دولار سنوياً بحلول سنة 2020 لصالح الدول النامية للتعامل مع تغير المناخ. مؤتمر ديربان عام 2011 - هو مؤتمر الأطراف "Cop 17" الذي عُقد عام 2011 في «ديربان» وكلف منهاج ديربان للتوصل إلى اتفاق قانوني، وكان اعتماده مرتقباً في عام 2015 «اتفاق باريس» وتنفيذه، اعتباراً من عام 2020. - تمت صياغة اتفاقات "كانكون" والموافقة عليها في مؤتمر الأطراف في دورته 16، وأكدت على ضرورة خفض الانبعاثات بحيث لا تتجاوز الزيادة في درجات الحرارة العالمية درجتين مئويتين. - تم خلاله إنشاء صندوق المناخ الأخضر ابتداءاً من 2010. مؤتمر ليما - هو مؤتمر الأممالمتحدة للتغير المناخي 2014 الذي تم تنظيمه في "ليما" عاصمة بيرو، على هامش اجتماعات الجمعية العامة. - هدف المؤتمر إلى بدء الإعلان عن تبرعات من دول المساهمات المقررة على الصعيد الوطني "INDC" للحد من غازات الاحتباس الحراري قبل عقد كوب 21. - اختتم بإعلان " ليما " للعمل من أجل المناخ وتأطير دقيق للمساهمات الوطنية التي يتوجَّب على كل بلد التواصل بشأنها في إطار التحضير لاتفاق باريس. مؤتمر باريس عام 2015 - هو كوب 21 ويعد أول اتفاق كوني حول المناخ. - خرج من اتفاق باريس بالتوقيع عليه في نيويورك في 22 أبريل 2016. كوب 22 - جرى عقده في مراكش خلال الفترة ما بين 7 و18 نوفمبر 2016، وشاركت فيها 196 دولة. - جاء كوب 22 كتكملة ل كوب 21 التي أحرزت تقدمًا مهمًا. - خرجت الأهداف بتأمين 52% من قدرتها الكهربائية الوطنية بحلول عام 2030. كوب 25 أما مؤتمر المناخ رقم 25 فعقد في مدريد بإسبانيا، ووجد به أن هناك ضرورة شديدة مستوى الالتزامات الوطنية لتخفيض انبعاثات الغازات الدفيئة في عام 2020 مقارنة بالوعود التي قطعت في عام 2015 خلال مؤتمر باريس حول المناخ كوب 21. كوب 26 ووصل العالم إلى كوب رقم 27 وفي العام الماضي كان كوب 26 في الذي حاولت فيه الدول تقديم التزامات أقوى تجاه الانبعاثات وخطط وطنية تتضمن أهداف طموحة للحد من التغيرات المناخية، إلا أن 23 دولة فقط من بين 193 دولة قدمت خططها إلى الأممالمتحدة. وعقد وقتها إتفاق غلاسكو بعد 5 أعوام من إتفاق باريس، ووضع وقتها كتاب قواعد باريس من أجل أن تحرز الإتفاقية أهدافها وتعمل بكل طاقتها وتدخل حيز التنفيذ الفعلي، وشهد المؤتمر عدد من التعهدات إلى جانب خفض درجة حرارة الأرض، فهناك التزامات بتقليل الانبعاثات وحماية الغابات والتمويل المناخي وعدد من قضايا البيئة. وهدفت الدول من خلال ذلك لمكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري، وكذلك الدمج بين المادتين 30 و31 في اتفاق باريس، وهما خاصان بدور المحيطات والتربة في هذا الاتفاق، وكذا الجهود التي بذلت خلال أسبوعين من المفاوضات. كوب 27 - تم عقده في مدينة شرم الشيخ، في الفترة "9 – 20" نوفمبر 2022. - مخرجات ونتائج وإنجازات المؤتمر تمثلت في الشق الرئاسي والشق الموضوعي والشق التفاوضي، بما فيها مبادرات الرئاسة المصرية للمؤتمر بشأن المياه، والتكيف والزراعة والطاقة والهيدروجين، والتنوع البيولوجي، وغيرها، ومبادرة الشرق الأوسط الأخضر للمملكة العربية السعودية. - تم الاتفاق على عمل صندوق الخسائر والأضرار للدول النامية. كوب 28 - سيتم عقده في الإمارات في الفترة من 30 نوفمبر حتى 12 ديسمبر. - تتجه أنظار العالم له لمعرفة مصير صندوق الخسائر والأضرار.