ربما تكون أحوال مغنية السول البريطانية الشهيرة المثيرة للجدل، أيمي واينهاوس، قد تحسنت في الآونة الأخيرة، غير أن واحدة من "التحسينات" التي أدخلتها على نفسها مؤخراً أعادتها إلى المستشفى لفترة وجيزة، وهي التي اعتادت دخول المستشفيات لأسباب دوائية وأخرى تتعلق بالمخدرات. فقد عانت واينهاوس ذات الستة والعشرين ربيعاً من ألم في الصدر وشعور بعدم بالراحة إثر عملية تجميلية أجرتها في الخريف الماضي. وقال مقربون من المغنية إنها اضطرت إلى إجراء فحوص وتبين أن "الأمور جيدة " وفقاً لما نقلت مجلة "بيبول". ويأتي دخولها إلى المستشفى لإجراء فحوص طبية بعد أن استقر وضعها في كامدن بلندن، بعد أن كانت قد استقرت لفترة وجيزة في حي بارنيت. ثم بدأت العمل في ألبومها لغنائي الثالث. يشار إلى أن واينهاوس كانت قد أدخلت إلى المستشفى في نوفمبر الماضي بعد أن عانت من مضاعفات جراء تعاطيها بعض الأدوية ونجم عنها "تداخلاً دوائياً"، وذلك بحسب ما صدر عن المتحدث الرسمي للفنانة. وعانت واينهاوس من إدمانها الشديد على الخمر والمخدرات، وهو الأمر الذي كاد أن يتسبب بوفاتها في شهر أغسطس 2007، بعد تناولها جرعة زائدة من المخدرات، مما اضطرها إلى دخول مركز إعادة تأهيل وعلاج من الإدمان. وقبل عام من ذلك، أي في العام 2006، أصدرت واينهاوس ألبوم Back to Black، وحققت عنه نجاحاً كبيراً بأغنية Rehab، التي تروي قصة معاناتها مع الإدمان، ورفضها دخول عيادة لإعادة التأهيل. وكانت واينهاوس قد حصلت في وقت سابق على خمس جوائز جرامي.