وّجه الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، التحية للعاملين في القطاع الصحي بمصر على جهودهم في التعامل مع الجرحى والمصابين الواصلين من قطاع غزة. وقال خلال مقابلة مع قناة إكسترا نيوز، اليوم الأربعاء، إن الوزارة وضعت خطة كاملة منذ ما قبل بدء وصول الحالات، أشادت بها المنظمات الدولية وكل الدول الصديقة. وأضاف أنه جرى توفير أطقم طبية متخصصة في كل الجراحات المعقدة، موضحا أنّ هناك حالات استدعت كل منها خمسة أو ستة تخصصات للعمل في توقيت واحد. وأكد أن هذه المهمة ليست بالأمر اليسير، لا سيما في حالة طفل يبلغ من العمر تسع أو عشر سنوات، ويعاني من شظايا وصلت إلى المخ. وأوضح أنّ الأطقم الطبية تتعامل مع الحالات بنجاح باهر، قائلا إنه اطمأن على نجاح العلاج وتماثل بعض المرضى للشفاء. وشدد على أن التحدي الأكبر هو العامل النفسي الذي يدوم مع هؤلاء الأطفال وأسرهم، موضحا أن المشكلة الصحية تستغرق وقتا لكن ما سيبقى كجرح غائر في نفوس وعقول الأطفال والأمهات هو العامل النفسي، حيث يصعب محو ذاكرة العدوان الذي عاشوه.