قالت الدكتورة ولاء محمد، أستاذة التاريخ الإسلامي، إن التقويم الهجري هو أحد مظاهر التقدم العلمي في الدولة الإسلامية، موضحة أن الحضارة الإسلامية صفحة مشرقة من صفحات التاريخ أضاءت بنورها ظلام العصور الوسطى. وتابعت أستاذ التاريخ الإسلامي، في حوارها لبرنامج "صباح البلد" على فضائية "صدى البلد" اليوم الأربعاء، أن التقويم في الجزيرة العربية قبل الإسلام كان يقوم على استطلاع القمر، مضيفة أن العرب كانوا يؤرخون بالمناسبات الكبيرة. كما أوضحت الدكتورة ولاء محمد، أنه في عام 17 هجريا، تلقى حاكم البصرة مراسلة من دولة الخلافة، ومن هذا الوقت اجتمع الخليفة عمر بن الخطاب مع الصحابة، للتشاور في بدء التقويم الهجري، وخلال التشاور أشار سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه لاختيار هجرة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة ليبدأ منها التقويم الهجري. وذكرت: "تم الاتفاق على رأي سيدنا علي بن أبي طالب، ليكون التقويم الهجري بداية من هجرة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة".