«أجهزة لكشف الكذب».. 4 أبراج تستطيع اكتشاف الأشخاص المزيفة من جلسة واحدة

لا يحتاجون إلى محادثات طويلة أو أسابيع من المراقبة، مجرد ابتسامة زائفة، أو مجاملة مُبالغ فيها، تُكتشف على الفور وفي ثواني معدودة من بعض الأبراج، إذ لديهم مهارات خاصة تعتبر كاشفات كذب طبيعية، فهم يبدو كأنهم ولدوا برؤية عاطفية ثاقبة، ويمكنهم استشعار ارتداء أحدهم قناعًا اجتماعيًا، حتى لو كان قناعًا محكمًا للغاية.
4 أبراج تكشف الوجوه المزيفة فورا
إليكم الأبراج الأربعة التي تستطيع أن تشم رائحة الزيف من على بعد ميل واحد ولا تخشى أن تثق في هذا الشعور، حتى عندما ينخدع الجميع.
1. برج العقرب
إذا حاولت يومًا الكذب على شخص من برج العقرب، فمن المحتمل أنك لم تنجح في ذلك، إذ يتمتع برج العقرب بهذه الطريقة الهادئة والمكثفة في النظر إليك، والتي تجعلك تشعر وكأنهم يقرؤون روحك أو رسائلك النصية.
إنهم لا يكتفون بسماع ما تقوله، بل يحللون توقفاتك، وحركات عينيك، ونبرة صوتك، إنهم أشبه بأجهزة كشف الكذب البشرية.
2. برج العذراء
ولا يكتفي مولود برج العذراء، باكتشاف الزيف فحسب، بل يسجله ويحلله وينشئون جدول بيانات في أدمغتهم لتتبع تناقضاتك.\
إنهم كالمحققين ذوي الحاسة السادسة للغرابة الاجتماعية، ويلاحظون عندما يكون أحدهم لطيفًا أكثر من اللازم، أو متمرسًا أكثر من اللازم، أو مثاليًا أكثر من اللازم. وبمجرد أن يلاحظوا هذا التنافر، لا يمكنهم نسيانه.
فإذا كنت تبتسم بفمك دون عينيك، فسيلاحظونه، وإذا كانت كلماتك تقول شيئًا وطاقتك تقول شيئًا آخر، فسيشعرون بذلك أيضًا.
3. برج الحوت
يستخف الناس دائمًا ببرج الحوت، يعتقدون أنه من السهل خداع مولوده لأنه عاطفي وحالم، وتتفاعل أجسادهم قبل أن تستوعب أدمغتهم تمامًا ما يحدث، كما لو أن جهازهم العصبي يرتجف عند حدوث أي مشكلة، هذا ليس مجرد خرافات، بل هناك أبحاثٌ حوله، وقد لا يُصرّح الحوت دائمًا بشكوكه، ولكن إذا بدا فجأةً منعزلًا أو غير مرتاحٍ مع شخصٍ تراه «رائعًا»، فربما عليك التوقف قليلًا وسؤاله عن السبب، لأنهم ربما يشعرون بشيء ما لم ندركه بعد.
4. الجدي
لا ينخدع الجدي بالهراء السطحي، فمولوده ليس باردًا، بل ذو خبرة فحسب، ورأوا كيف يتحدث الناس بطريقة في العلن ويتصرفون بطريقة مختلفة خلف الأبواب المغلقة، لذا تعلموا ألا ينجرفوا وراء الكاريزما أو الود المبالغ فيه، وغالبًا ما يُبالغ الأشخاص المُزيفون في وصف أنفسهم، إنهم يُعانون من حساسية تجاه ذلك، يُفضلون من يُقلّلون من وعودهم ويُقدمون أكثر مما يُتوقع، وفي اللحظة التي يبدأ فيها شخص ما بالتفاخر كثيرًا، أو إسقاط الأسماء الكبيرة، أو البحث باستمرار عن الإعجاب، يتراجع الجدي عقليًا خطوة إلى الوراء.
لقد بنوا ثقتهم على الخبرة، لا على الحماس، لذا، إذا شعروا بشيء غير طبيعي، فلن يتراجعوا عنه، بل سيُعدِّلون توقعاتهم ويتحركون بناءً عليها.