أعربت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شئون الكنائس في فلسطين، برئاسة الدكتور رمزي خوري، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عن بالغ حزنها وأسفها إزاء الاعتداء الأليم الذي استهدف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي دويلعة بالعاصمة السورية دمشق، والذي أسفر عن سقوط عدد من الشهداء الأبرياء. وتقدّمت اللجنة الرئاسية، برسالة تعزية إلى البطريرك يوحنا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، معربًا عن تضامن الشعب الفلسطيني وكنائسه العميق مع الكنيسة الأنطاكية الأرثوذكسية وأسر الشهداء في هذا المصاب الجلل. وجاء في رسالة التعزية: "إن استهداف دور العبادة في أيامنا هذه ليس فقط اعتداء على الإنسان، بل هو اعتداء على القيم الروحية والإنسانية التي تحملها الكنائس والمقدسات في منطقتنا. وإننا نستنكر وندين بشدة هذا العمل الإرهابي، ونعرب عن تضامننا الكامل معكم في هذه المحنة الصعبة، مؤكدين أن صوت الكنيسة سيبقى صامدًا، وشهادتها للحق باقية رغم كل التحديات." كما دعا الدكتور خوري بالرحمة لشهداء الكنيسة، والشفاء العاجل للجرحى، سائلًا الله أن يسكب عزاءه السماوي في قلوب أهالي الضحايا، وأن يحلّ السلام في ربوع سوريا الشقيقة.