استنكر رئيس الوزراء الفلسطيني محمد إشتية، تصريحات وزير التراث الإسرائيلي العنصري عميحاي إلياهو، بشأن إلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة. وأضاف خلال مؤتمر صحفي، صباح الاثنين: «وزير التراث الإسرائيلي لم يكتف ب10 آلاف شهيد وأكثر من 25 ألف جريح ومليون نازح، أراد أن يرى هيروشيما في غزة». وقال: «أراد أن يرى الإبادة الجماعية متحققة بما تملكه إسرائيل من قنابل نووية، هذا المتعطش للدم يريد القتل بهدف القتل». وأكمل: «(فالآن اذهب إليهم واضربهم لا تعف عنهم بل اقتل كل رجل وامرأة وكل طفل ورضيع والبقر والغنم والجمال والحمير).. هذه دعوة للإبادة الجماعية». ونوه أن «وزير الحرب في حكومة الاحتلال يعتقد أنه يقاتل حيوانات بشرية، كما أن أحد الجنرالات قال: (علينا أن نخلق أزمة إنسانية في غزة لكي لا تصبح قابلة للحياة)». ولفت إلى أن «المشاهد في غزة تتحاوز طاقة الإنسان على التحمل»، مضيفًا: «أطفال يقتلون من القنابل وجوعًا وخوفًا، وجرحى بلا علاج، وسيارات إسعاف تقصف على البث المباشر وأصبحت لا تلبي نداء الاستغاثة». وأمس الأحد، قال وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو، إن «أحد الخيارات أمام إسرائيل هي إسقاط قنبلة ذرية على قطاع غزة». وأضاف الوزير الإسرائيلي عندما سئل عما إذا كان ينبغي إسقاط قنبلة ذرية على غزة بأكملها، فأجاب: «هذا أحد الخيارات». واستطرد: «لن نقدم مساعدات إنسانية للنازيين. لا يوجد شيء اسمه عدم التدخل في غزة»، بحسب تعبيره. وينتمي إلياهو إلى حزب «القوة اليهودية»، الذي ينتمي إليه أيضا وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، وهو الحزب الذي يؤيد بناء المستوطنات واحتلال أراضي القطاع.