قال الإعلامي شريف عامر، إن «مصر مجتمع يستورد فوق ال85٪ من احتياجاته»، منوهًا أن «مبدأ المقاطعة لا معنى له سوى إيذاء النفس». وكتب في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس»، مساء الخميس، أن «مصر تحتل المركز التاسع عالميًا في استخدام موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)». وأضاف: «حضرتك بقى عاوز تقاطع، بدون ضرر، و برسالة موجعة، قاطع منصات التواصل التي تمنع رأيك وتمارس الوصاية عليه.. توقف عن استخدامها ساعة، ساعتين أو على قد ما تقدر.. هل تقدر؟». https://twitter.com/Sherif_Amer_/status/1720046838709924110?t=RKeNb1AxBoS6jUQDjQbiqg&s=19 الأرقام: مصر مجتمع يستورد فوق ال85 ٪ من احتياجاته. ده معناه ان مبدأ المقاطعة لا معنى له سوى ايذاء النفس. في آخر الأرقام برضه ؛ مصر رقم 9 استخداماً لفيس بوك في العالم .حضرتك بقى عاوز تقاطع ، بدون ضرر ، و برسالة موجعة ، قاطع منصات التواصل التي تمنع رأيك و تمارس الوصاية عليه. توقف… — Sherif Amer (@Sherif_Amer_) November 2, 2023 وطالب الاتحاد العام للغرف التجارية، أبناء مصر، بعدم الانسياق خلف دعوات مقاطعة الشركات المصرية التى تحمل علامة تجارية أجنبية، لما فيه من ضرر على الاستثمار والاقتصاد المصرى والأهم على مرتبات عشرات الآلاف من أبناء مصر من العاملين بتلك الشركات. وانتشرت خلال الأيام الماضية حملات تدعو لمقاطعة منتجات الشركات والمطاعم التي قيل إنها تدعم إسرائيل في حربها على غزة، وتصدرت هاشتاجات متعددة لمقاطعة بعض الشركات قائمة الأكثر تداولًا على «تويتر»، وسادت حالة من الغضب الشعبي ضد هذه الشركات، وطالب رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطعة منتجاتها، كما هاجم عدد من المواطنون بعض تلك المطاعم، وحطموا محتوياتها، وذلك للرد على الانتهاكات التي يمارسها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الأطفال والأبرياء العزل. وأكد الاتحاد العام للغرف التجارية، فى بيان له اليوم، أنه بلا شك يقف مع الاشقاء في غزه، ويشارك مع منتسبيه واتحادات الغرف العربية في توفير المعونات اللازمة، لكن يجب ان يوضح أن تلك الشركات التي تم الدعوة لمقاطعتها، تعمل بنظام الفرانشايز، أي أن الشركة الام لا تملك أي من الفروع الموجودة في مختلف دول العالم. وأوضح أن فروع هذه الشركات في مصر يملكها مستثمرين مصريين، فهى شركات مساهمة مصرية، وتوظف عشرات الالاف من أبناء مصر، وتسدد ضرائب وتأمينات لخزانة الدولة، كما ان من يقوم بدعم جيش الاحتلال في غالبية الأحوال هو الوكيل في إسرائيل وليس الشركة الام، وبالطبع ليس الوكيل في مصر الذى لا زنب له بأي حال من الأحوال وأضاف الاتحاد، أن مثل هذه الحملات لن يكون لها أي تأثير على الشركات الام، لان مصر تشكل أقل من 1 في الالف من حجم الأعمال العالمية، ونصيب الشركة الام من الفرانشايز لا يتجاوز 5% من إيرادات الشركة المصرية، وبالتالي فالأثر على الشركة الام لا يذكر، ولكن الأثر سيكون فقط على المستثمر المصرى والعمالة المصرية.