أعلن المتحدث باسم وكالة الأممالمتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، عدنان أبو حسنة، عن تعرض 42 مؤسسة تابعة للوكالة للإصابة جراء الغارات الإسرائيلية الواقعة على قطاع غزة، قائلا: «لا مكان آمن داخل قطاع، الكل معرض للقصف». ولفت خلال تصريحات ل «العربية» مساء الخميس، إلى خروج مكتب المفوض العام لرئاسة الأونروا عن الخدمة، مشيرا إلى تولي المكتب الواقع بقطاع غزة إدارة عمليات الوكالة في الضفة الغربية والقدس الشرقية والأردن ولبنان وسوريا. ونوه إلى استشهاد 17 فلسطينيا وإصابة حوالي 200 آخرين؛ بالإضافة 39 موظفا بالأونروا؛ نتيجة تعرض مراكز الإيواء للقصف، مشيرا إلى تجاوز عدد النازحين داخل مراكز الإيواء لحوالي 630 ألف لاجئ. وأضاف أن المواد الغذائية تكاد تنفد داخل المحال التجارية بقطاع غزة قائلا: «الأرفف بدأت تخلو تماما من الغذاء، حجم ما دخل من معونات؛ نقطة من بحر الاحتياجات الإنسانية لسكان القطاع، الأدوية تنفد والغذاء ينفد». وأوضح أن الكميات المتبقية من الوقود محدودة للغاية، مشيرا إلى بحث الأونروا مصير تلك الكميات خلال الساعات القليلة المقبلة إما بضخها إلى المخابز أو المستشفيات أومحطات التحلية، معقبا: «إذا لم يدخل الوقود خلال الساعات المقبلة، فالأونروا ستعلن تقليص عملياتها، وقد تصل لتعليقها». ولفت إلى بدء انتشار الأمراض والأوبئة داخل مراكز الإيواء؛ نتيجة قلة كميات المياه اللازمة للاستخدام الشخصي، وتناول مياه الآبار غير الصالحة للاستخدام الآدمي، مشيرا إلى استخدام كل 10 آلاف نازح حوالي 3 دورات مياه.