علن "حزب الله" في بيان مساء اليوم الثلاثاء، عن استهداف عناصره لثكنة "برانيت" الإسرائيلية، واستهدافهم موقع خربة المنارة الإسرائيلي بالأسلحة الصاروخية والقذائف المدفعية، وردت دولة الاحتلال بقصف عدد من البلدات الحدودية الجنوبية. وجاء في بيان صادر عن "حزب الله"، أن مجاهدي المقاومة الإسلامية هاجموا عصر اليوم الثلاثاء، موقع "خربة المنارة" بالأسلحة الصاروخية الموجّهة والقذائف المدفعية وحققوا فيه إصابات مباشرة. كما قال "حزب الله"، في بيان منفصل، إن مجاهدي المقاومة الإسلامية هاجموا مساء اليوم ثكنة "برانيت" بالأسلحة الصاروخية الموجّهة والقذائف المدفعية وحققوا فيها إصابات مباشرة. وأعلنت "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية مساء اليوم، عن تعرض منطقة الشيخ زين في بلدة مروحين جنوبلبنان لقصف مدفعي عنيف من قبل المدفعية الإسرائيلية، كما طال القصف الإسرائيلي بلدة مرجعيون، حيث تضرر منزل أحد المواطنين. وطال قصف الاحتلال الإسرائيلي، المدرسة الرسمية في بلدة عيتا الشعب جنوبلبنان، ومنطقة "الرويسة" عند أطراف بلدة حولا الحدودية الجنوبية، وسجل سقوط 6 صورايخ في بلدة حولا. وسقطت قذيفتان فوسفوريتان إسرائيليتان قبالة مستشفى ميس الجبل جنوبلبنان. ونعت المقاومة الإسلامية في لبنان اليوم ستة من عناصرها، ليرتفع عدد شهداء المقاومة إلى 33. وشهدت القرى المتاخمة للخط الأزرق الحدودي جنوبلبنان حركة نزوح منذ بدء التوتر الأمني في الجنوب، قبل حوالي أسبوعين، ارتفعت وتيرتها في الأيام الماضية، حيث نزح سكان تلك المناطق في اتجاه مناطق أكثر أمناً جنوبيلبنان. كما نزحت مئات العائلات اللبنانية إلى مناطق لبنانية أخرى في جبل لبنان وبيروت. وأعلنت المنظمة الدولية للهجرة أنه "بين 10 و21 أكتوبر نزح حوالي 19 ألفا، و646 شخصا غالبيتهم من مناطق جنوبلبنان ومناطق أخرى في البلاد بسبب الأحداث على الحدود الجنوبية، بحسب مصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة". وتشهد المناطق الحدودية في جنوبلبنان توتراً أمنياً وتبادلاً لإطلاق النار بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وعناصر تابعة للمقاومة الإسلامية في لبنان، بعد إطلاق كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس" في السابع من أكتوبر الحالي، عملية "طوفان الأقصى"، وإعلان دولة الاحتلال الحرب على غزة.