قال وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم، يوم الاثنين، إن «دول الاتحاد الأوروبي تواصل بحث الحاجة لمطالبة إسرائيل بوقف إنساني لإطلاق النار»، مشيرًا في الوقت نفسه، إلى أن «هناك طرقا مختلفة لتوصيل المساعدات التي يحتاجها الفلسطينيون بشدة في غزة». وبحسب ما نشرته وكالة «رويترز»، أضاف الوزير في تصريحات للصحفيين بعد اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورج: «المناقشات مستمرة لكن المسألة في الحقيقة لا تتعلق بوقف إطلاق النار، بل بكيفية تقديم المساعدات وهو ما يمكن القيام به بعدة طرق مختلفة». من جانبه، قال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، إن «انتقال العنف إلى لبنان أو الضفة الغربية سيفضي إلى عواقب وخيمة للغاية». وأضاف في تصريحات على هامش اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورج، اليوم الاثنين، أن «الحل في تفعيل خيار الدولتين للوصول إلى دولة فلسطينية». وأشار إلى أن بلاده ستطلب فرض هدنة إنسانية، مؤكدًا أن هناك توافقًا على هذه المسألة من دول الاتحاد الأوروبي كافة. ويجتمع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورج، اليوم الاثنين، لبحث الأزمة في الشرق الأوسط والدعم المستمر لأوكرانيا في صراعها ضد روسيا. وعلى صعيد الأزمة في الشرق الأوسط، هناك اختلافات فيما يتعلق بتقييم رد فعل إسرائيل على الهجوم الذي شنته حماس في 7 أكتوبر. فعلى سبيل المثال، يتهم القادة الإسبان إسرائيل علنا بانتهاك القانون الدولي بدعوتها لإجلاء السكان من قطاع غزة، كما أنهم يدعمون الدعوات لوقف إطلاق النار. ومن ناحية أخرى، يعارض زعماء دول مثل ألمانيا هذا التوجه، ويؤكدون أن من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها.