بدت قطر، التي لعبت دورا رئيسيا في إطلاق سراح مواطنتين أمريكيتين اختطفتهما حماس، تفاؤلا بأن المحادثات مع الحركة ستؤدي "قريبا جدا" إلى إطلاق سراح جميع الرهائن المدنيين، حسبما ذكرت صحيفة فيلت أم زونتاج. جاء ذلك بحسب ما نقلته الصحيفة الألمانية عن ماجد الأنصاري، مستشار وزير الخارجية القطري والمتحدث باسم وزارة الخارجية، وفقا لوكالة بلومبرج للأنباء اليوم السبت. وتعمل قطر على التوصل إلى اتفاق يتم بموجبه إطلاق سراح الرهائن المدنيين الذين تحتجزهم حماس أولا، حسبما نقلت الصحيفة عن الأنصاري. وقال إنه "في حين أن الهدف هو إعادة جميع الرهائن في أقرب وقت ممكن، فإن النساء والأطفال والأشخاص الذين لا علاقة لهم بالصراع الحالي بين إسرائيل وحماس سيكون لهم الأولوية". وأضاف الأنصاري: "لا أستطيع أن أعد بأن هذا سيحدث اليوم أو غدا أو بعد غد. لكننا نسير على طريق سيؤدي قريبا جدا إلى إطلاق سراح الرهائن، وخاصة المدنيين". واحتجزت حماس في هجومها على إسرائيل في 7 أكتوبر أكثر من 200 شخص وقتلت أكثر من 1400 شخص. وأكثر من 20 من الرهائن المحتجزين في غزة هم من المراهقين والأطفال الصغار، في حين أن ما يصل إلى 20 منهم تزيد أعمارهم عن 60 عاما، حسبما قال الجيش الإسرائيلى أمس الجمعة. وأفرجت حماس أمس الجمعة عن امرأة أمريكية وابنتها المراهقة، وقابلتهما قوات الأمن الإسرائيلية على الحدود، واقتادتهما إلى قاعدة عسكرية حيث كان أفراد الأسرة ينتظرون. وقالت حماس إنها أفرجت عن الأسيرتين بعد وساطة من قطر.