شدد السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، على ضرورة الفصل بين أحداث السبت الماضي (عملية طوفان الأقصى) وبين ما تلاها من رد الفعل الإسرائيلي بالعدوان الغاشم على قطاع غزة، قائلا: «الفارق بينما أكبر بكثير». وأوضح خلال تصريحات متلفزة عبر «القاهرة الإخبارية» مساء السبت، أن دعوات حكومة الاحتلال بالتهجير القسري لأهالي وسكان غزة المدنيين عنوة إلى الجنوب؛ جريمة حرب في القانون الدولي وفقا للمادة 49 من اتفاقية جنيف. ووصف ما يحدث من حكومة الاحتلال اليومر إزاء الشعب الفلسطيني، بجرائم لا يمكن السكوت أو القبول بها أيما كانت الذرائع خلف ذلك. وأشار إلى مخاطبة السفير أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية إلى أمين عام الأممالمتحدة أنطونيو غوتيريش، ونظيره مسئول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل؛ لإعلان موقف الجامعة الرافض لتلك الدعوات. وأضاف أن البعض يرى أن إسرائيل لديها مخطط لتنفيذه بهذا الصدد للاستفادة من الأحداث خلال الأيام الأخيرة، موضحا: «نشاهد يوميا تصريحات مسئولين إسرائيليين بتشجيع سكان غزة على الذهاب إلى مصر»، مؤكدا رفض الموقف المصري لمخطط الاحتلال إلى جانب رفض سكان غزة النزوح لمصر.