تعمل حقول الغاز قبالة سواحل شمال إسرائيل بكامل طاقتها من أجل تعويض جزئي لإغلاق منصة تمار في ظل مخاوف تتعلق بالسلامة وسط القتال بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس، حسبما ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الجمعة. ورغم ذلك، استمر انخفاض صادرات الغاز الإسرائيلي لمصر حيث تعطي المنصتان الأولوية لإمداد السوق المحلية، وفقا لمصدرين مطلعين. وقالت شركة "شيفرون" يوم الاثنين الماضي إن السلطات الإسرائيلية أمرتها بإغلاق حقل تمار (25 كيلومترا من عسقلان، شمال غزة). وعادة ما يتم تصدير الفائض من حقل ليفياثان وتمار إلى الأردن ومصر، فيما تنقل الأخيرة جزءا منه إلى أوروبا حيث يسعى المشترون للحصول على بدائل للغاز الروسي. ورغم ذلك، تمثل هذه التدفقات من مصر حوالي 5ر1% من واردات غرب أوروبا من الغاز الطبيعي المسال العام الجاري، وما زالت كل من الولاياتالمتحدة وقطر وروسيا موردا رئيسيا، بحسب بلومبرج.