ابن عالم شهير ومن أصول تونسية.. أبرز معلومات حول منجي باوندي الفائز بنوبل في الكيمياء

أعلنت الأكاديمية الملكية السويدية، اليوم، منح جائزة نوبل للكيمياء إلى العلماء منجي باوندي وأليكسي إكيموف ولويس برو.
وقالت الأكاديمية السويدية المانحة لجائزة نوبل: "لقد نجح الحائزون على جائزة نوبل في الكيمياء 2023 في إنتاج جسيمات صغيرة جدا بحيث يجري تحديد خصائصها من خلال الظواهر الكمومية، إن الجسيمات التي تسمى النقاط الكمومية، أصبحت الآن ذات أهمية كبيرة في تكنولوجيا النانو".
وفور إعلان الأسماء الفائزة، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي اسم منجي باوندي على نطاق واسع، حيث إن العالم الكيميائي الكبير ينحدر من أصول تونسية.
- ابن الوز
ولد منجي باوندي عام 1961 في العاصمة الفرنسية باريس، وقضى طفولته في فرنسا وتونس قبل أن يقرر والده الهجرة إلى الولايات المتحدة، وفقا ل"سكاي نيوز".
وذكر "الموقع"، منجي هو ابن عالم الرياضيات محمد صلاح باوندي، أصبح أستاذا مشاركا في جامعة تونس، ثم رحل في 1970 إلى فرنسا وعمل فترة قصيرة في جامعة نيس صوفيا أنتيبوليس قبل أن يغادر سنة 1971 إلى الولايات المتحدة.
- النقاط الكمومية
تعرض موقع جامعة الملك سعود لمعلومات حول المجال "النقاط الكمومية" الذي نال عنه العلماء الثلاث جائزة نوبل لهذا العام.
وقالت الجامعة: "عبارة عن تركيب نانوي شبه موصل ثلاثي الأبعاد يتراوح أبعاده بين 2 إلى 10 نانومتر، وهذا يقابل 10 إلى 50 ذرة في القطر الواحد أو تقريبا 100 إلى 100000 ذرة في حجم النقطة الكمية الواحدة، وتقيد النقطة الكمية إلكترونات شريط التوصيل وثقوب شريط التكافؤ أو الأكسيتونات وهي عبارة عن زوج مرتبط من إلكترونات التوصيل وثقوب التكافؤ، كما تُبدي النقاط الكمية طيفا طاقيا مكمَّما متقطعا، وتكون الدوال الموجية المقابلة متمركزة داخل النقطة الكمية، وعندما يكون قطر النقطة الكمية يساوي 10 نانومترات فإنه يمكن رصف 3 ملايين نقطة كمية بجانب بعضها البعض بطول يساوي عرض إصبع إبهام الإنسان".
وعن طبيقاتها المميزة في شاشات التلفزيون، فهي تنتج ضوءا من أي لون نريد، مما يعني أن ألوان الشاشة ستكون أكثر واقعية عكس شاشات الكريستال السائلة "LCD"، وتكون الشاشة أكثر كفاءة باستهلاك أقل للطاقة، وهذا مهم جدا في الهواتف النقالة، حيث إن عمر البطارية مهم جدا، إلى جانب أن صغر النقط الكمية في شاشات العرض يجعلها تعطي صورا أكثر دقة بكثير من غيرها.
- ثورة في الكومبيوتر
وفي مجال آخر، تصبح أجهزة الكمبيوتر أسرع وأصغر باستخدام النقط الكمية، حيث ستزداد قابلية تخزين ونقل المعلومات باستخدام الضوء عوضا عن الإلكترونات، وهذه تسمى الحواسيب البصرية باستخدام النقط الكمية، بحسب دراسة للدكتور يعرب القحطاني جاءت بعنوان: "أثر النانو تكنولوجي في تنمية المجتمع".