قال المستشار أحمد بنداري، مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، إن شروط القيد الخاصة بمتابعة منظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام للانتخابات الرئاسية «ميسرة». وأضاف خلال لقاء لبرنامج «مساء DMC»، الذي يقدمه الإعلامي أسامة كمال عبر فضائية «DMC»، مساء الاثنين، أن هناك 82 منظمة دولية ومحلية تقدمت لمتابعة العملية الانتخابية، مشيرًا إلى موافقة مجلس إدارة الهيئة على 41 منها. وشدد على أهمية أن تكون المنظمات المحلية «حسنة السمعة» ومقيدة في وزارة التضامن، وأن تتوافر فيها الشروط المعلنة، معقبًا: «مشاركة كل منظمات المجتمع المدني من مصلحتنا، ونفتح الباب أمام كل منظمة، حتى تشارك وتتابع». وأكد «حرص الهيئة على مشاركة أكثر من منظمة في عملية المتابعة للانتخابات، وصولًا لثقة الناخب أن هناك عدة جهات تتابع وتكتب تقارير عن كل الاستحقاقات الدستورية وانتخابات الرئاسة والانتخابات البرلمانية». ونفى إصدار الهيئة قرارًا برفض أي منظمة حتى الآن، مضيفًا: «هناك أولويات تعمل عليها اللجنة التي تفحص الأوراق، وستصدر القرارات بمجرد استيفاء الشروط». ونوه أن «شرطي سابقة الأعمال وحسن السمعة لصيقان ببعضهما في المنظمات المشاركة»، مؤكدًا أن هناك أكثر من منظمة دولية جديدة دخلت القيد لمتابعة الانتخابات. وأكمل: «بنسبة 99% من المنظمات الدولية التي تقدم تقبل وتتم الموافقة عليها.. ليه نقلق من مشاركتها؟ في إيدي أرد عليه بالواقع والمشاركة الحقيقية، وأتمنى الكل ييجي وأرد عليه بالحجة والعمل، وأحض الناخب ينزل حتى أدحض الشائعات والمغرضين، وأوصل صوته ابن بلدي لمن يستحق، هذا هدفنا في الهيئة». وأعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار وليد حمزة، عن تلقي طلبات الترشح في الانتخابات الرئاسية بداية من الساعة 9 صباحا حتى الساعة 5 مساء خلال الفترة من 5 أكتوبر وحتى 14 أكتوبر، على أن ينتهي العمل باليوم الأخير فى الساعة 2 ظهرا. وحدت الهيئة أيام 1 و2 و3 من شهر ديسمبر المقبل موعدا لإجراء الانتخابات الرئاسية خارج مصر، على أن تُجرى العملية الانتخابية داخل مصر في أيام 10 و11 و12 من ذات الشهر.