حذر وزير الشئون الأمنية الإندونيسي، اليوم الإثنين، من تزايد التحديات أمام استقرار منطقة آسيان، قبيل قمة لرابطة دول جنوب شرق آسيا. وقال محمد محفوظ محمودين، وزير الشئون السياسية والقانونية والأمنية الإندونيسي، إن عدم حدوث تقدم في حل الأزمة الراهنة في ميانمار، العضو في رابطة آسيان، وضع المنطقة بأكملها في وضع سيء. وتابع أنه "على المستوى الداخلي، ترك التقدم المحدود في ميانمار، صورة سلبية على آسيان"، في إشارة إلى الانقلاب العسكري الذي أطاح بالحكومة المنتخبة وأثار احتجاجات حاشدة وأعمال عنف. وأدلى محمودين بهذه التصريحات خلال اجتماع المسؤولين الأمنيين برابطة آسيان والذي عقد اليوم في جاكرتا قبل القمة التي ستعقد على مدى ثلاثة أيام بمشاركة قادة دول الرابطة غدا الثلاثاء في العاصمة الإندونيسية. ومنذ الانقلاب العسكري في عام 2021، تغرق ميانمار في حالة من الفوضى والعنف. ومن المتوقع أن يشارك في القمة كلا من نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، ورئيس الوزراء الصيني لي تشيانج، ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف. ويشمل جدول أعمال القمة عددا من القضايا مثل الترابط الاقتصادي والتعاون البحري والاستدامة البيئية وحقوق الإنسان والأمن الإلكتروني، وفي الصدارة تأتي الأزمة في ميانمار. وتتولى إندونيسيا رئاسة آسيان هذا العام. وتضم الرابطة كمبوديا وتايلاند وماليزيا وميانمار والفلبين وسنغافورة وفيتنام ولاوس وبروناي.