وصلت صباح اليوم الأربعاء، باخرة التنقيب عن النفط والغاز إلى النقطة المحدّدة لها في المياه الإقليمية اللبنانية. وقال وزير الأشغال العامة والنقل علي حمية، في تصريح على منصة "إكس": "وصلت صباح اليوم باخرة التنقيب عن النفط والغاز في البلوك رقم 9 إلى نقطة الحفر المحددة لها". وكان مجلس الوزراء اللبناني وافق على منح تراخيص لاستكشاف النفط والغاز لثلاث شركات هي "نوفاتيك" الروسية و"إيني" الإيطالية و"توتال" الفرنسية، في ديسمبر عام 2017 في كل من الرقعتين الرابعة شمال بيروت والتاسعة جنوبلبنان في المياه البحرية اللبنانية. ووجّهت شركة "نوفاتيك" الروسية، كتاباً إلى وزارة الطاقة اللبنانية في يونيو 2022، تبلغها فيه بأنها لم تعد ترغب في الاستمرار بالتزاماتها التعاقدية من ضمن حصّتها البالغة 20% من العقد الموقع مع تحالف الشركات الملتزمة باستكشاف الرقعتين. وتم في 29 يناير الماضي توقيع الملحقين التعديليين لاتفاقيتي الاستكشاف والإنتاج في الرقعتين بمناسبة دخول شركة" قطر للطاقة" كشريكة ل"توتال إنيرجيز" و"إيني". وأصبحت نسب المشاركة في كل اتفاقية من الاتفاقيتين كالتالي، توتال انيرجيز 35%، وإيني 35% وقطر للطاقة 30%، وتتراوح حصة لبنان في حال اكتشاف النفط والغاز ما بين 54 و63% بعد حسم الأكلاف التشغيلية والرأسمالية. وتتضمن المياه البحريّة اللبنانيّة 10 رقع أو بلوكات، تُعرَض للمزايدة تباعاً خلال دورات التراخيص التي تنظّمها الدولة اللبنانيّة.