قال الإعلامي مصطفى بكري، إن الأوضاع في السودان خطيرة بسبب استمرار المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع، وكذلك الأوضاع الإنسانية. وعقب خلال برنامج «حقائق وأسرار» على قناة «صدى البلد»، مساء الخميس: «اوقفوا إطلاق النار حتى يستطيع الشعب السوداني يتنفس معنى الحياة، كل مواطن سوداني أصبح يهيم على وجهه، السودان أصبح جحيمًا من جراء هذه الحرب المجنونة». وأضاف أن هناك أكثر من 6 ملايين بالسودان على بعد خطوة واحدة من المجاعة، هذا إلى جانب إجبار المعارك الدائرة بين الجيش وقوات الدعم السريع 4 ملايين شخص على النزوح سواء داخل السودان أو خارجها، وذلك وفقًا لبيان أصدرته الأممالمتحدة. وأفاد بأن منظمة الفاو، ذكرت ان الولايات الأكثر تضررًا هي الخرطوموجنوب غرب كردفان، ووسط وشرق وجنوب دارفور، بالإضافة إلى مواجهة أكثر من نصف السكان الجوع، ذاكرًا أن موجة النزوح الجماعي تزايد خلال الأسام القليلة الماضية، خصوصًا من أحياء جنوب وشرق ووسط الخرطوم، ووسط وغرب أم درمان بسبب احتدام القتال والقصف المستمر. وأوضح أن هناك أحياء أصبحت خاوية تمامًا من السكان، مؤكدًا أن استمرار الاشتباكات والمواجهات في هذه المناطق، ستكون على حافة الخطر الكبير، فلابد من تحرك عربي وإقليمي ودولي لإنقاذ السودان مما يحدث.