قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، إن اجتماع الفصائل في مدينة العلمين يهدف إلى توحيد الجهد الفلسطيني من كل الفصائل لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي والحكومة اليمينية المتطرفة. وأضاف خلال مقابلة مع قناة «القاهرة الإخبارية»، على هامش اجتماع مجلس الأمناء العموم للفصائل الفلسطينية العلمين، أنّ التحرك السياسي تقوده منظمة التحرير الفلسطينية، في حين توجد ملاحظات لدى بعض الفصائل مثل حركة حماس التي تعتبر خارج المنظمة، مشددا على ضرورة تسهيل هذا الملف. وتابع: «الاجتماع تناول أشكال النضال، هل مقاومة شعبية سلمية أم هناك أشكال متعددة؟. نعم هناك أشكال متعددة، وفي مثل هذا الاجتماعات نتفق في ضوء التطورات وصولا إلى إنهاء الانقسام». وأكد أن كلمة سلاح المقاومة لا مكان لها في المفاوضات، متابعا: «كل فلسطيني من حقه أن يحمل سلاح، نحن الآن في مرحلة التحرر الوطني»، مشيرا إلى سماح وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير لكل الإسرائيليين بحمل السلاح. وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، قد دعا إلى تشكيل لجنة من الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية؛ لاستكمال الحوار حول القضايا والملفات المختلفة التي جرى مناقشتها في «اجتماع العلمين» بهدف إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية. وقال عباس في البيان الرئاسي الذي ألقاه في ختام عمال اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية الذي عقد بمدينة العلمين الجديدة برعاية مصرية اليوم الأحد: «أدعو هذه اللجنة إلى الشروع فورا بإنجاز مهمتها والعودة إلينا بما تصل إليه من اتفاقيات.. وآمل بعقد اجتماع قريب للفصائل في القاهرة لنعلن لشعبنا إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية». وأشار إلى أن اجتماعات العلمين خطوة أولى وهامة لاستكمال الحوار من أجل تحقيق الأهداف المرجوة قريبا. ووجه الرئيس الفلسطيني الشكر مجددا لمصر وللرئيس عبد الفتاح السيسي ولمصر على استضافة اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، مثمنا حرص الرئيس السيسي على أن تكلل الجهود الفلسطينية بالنجاح على طريق إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية.