علن جيش الاحتلال الإسرائيلي، إطلاق صاروخ، صباح اليوم، على إسرائيل من منطقة جنين في الضفة الغربية، لكنه انفجر فى الأراضى الفلسطينية دون أن يصيب أى إسرائيلي أو مواقع إسرائيلية. وطبقا للاحتلال، فإن الصاروخ لم يشكل تهديدا على التجمعات السكانية الإسرائيلية في المنطقة، رغم أنه لم يتضح ما إذا كان ذلك بسبب افتقاره لمدى يمكنه من إصابة هدف أو لأن الصاروخ به مشاكل أخرى، بحسب صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية في موقعها الإلكتروني. ويأتي ذلك أيضًا بعد تحذير مدير جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) رونين بار مؤخرًا من أن ما وصلفهم ب "الإرهابيين الفلسطينيين" يبذلون جهودا مجددا للحصول على صواريخ في الضفة الغربية وإطلاقها على إسرائيل. وإذا نجحت هذه الجماعات في مسعاها، فقد تمثل جبهة جديدة كاملة، حيث يتم نشر دفاع إسرائيل الصاروخي حاليًا للتصدي للصواريخ من لبنان أو غزة. وهذه هي المحاولة الثانية من نوعها خلال شهرين، والتي قامت بها مجموعة مقرها جنين تُدعى كتيبة العياش، مرتبطة بحماس وفق الشبهات، حيث نشرت المجموعة لقطات لمحاولة فاشلة لإطلاق صاروخين باتجاه كيبوتس رام أون الإسرائيلي، شمال الضفة الغربية، بحسب قناة "أي نيوز 24" الإسرائيلية. وكانت مجموعة فلسطينية أطلقت في الرابع والعشرين من مايو صاروخا استهدف بلدة تعاونية إسرائيلية تدعى شاكيد شمالي البلاد، لكن القذيفة انفجرت في الجو.