التقى مسؤول أمريكي بارز مع مسؤولين كوريين جنوبيين وناقشوا تعزيز الردع الموسع ضد التهديدات الكورية الشمالية وتطوير التعاون الثلاثي الأمني مع اليابان. وذكرت وزارة الدفاع الأمريكية في بيان صحفي أمس الخميس، أن وكيل وزارة الدفاع، للسياسة، كولن كال غادر من كوريا الجنوبية، بعد محادثات مثمرة مع مسؤولين كوريين جنوبيين وزيارات ميدانية، حسب شبكة "كيه.بي.إس.وورلد" الإذاعية الكورية الجنوبية اليوم الجمعة. وقالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" أن كال أكد التزام أمريكا الصارم بالتحالف بين بلاده وكوريا الجنوبية، أثناء اجتماعه مع وزير الدفاع الكوري الجنوبي، لي جونج-سوب، ونائب وزير الدفاع، شين بيوم-تشول والنائب الأول لمدير مستشار الأمن القومي، كيم تاي-هيو. وتركزت المناقشات على التعامل مع السلوك المزعزع للاستقرار لكوريا الشمالية وتعزيز جهود الردع الموسعة، من خلال الاجتماع الافتتاحي المقبل للمجموعة الاستشارية النووية ودمج اليابان في تعاون أمني ثلاثي. وكان الرئيس الكوري الجنوبي، يون سوك يول والرئيس الأمريكي، جو بايدن قد اتفقا على إطلاق تلك المجموعة في قمتهما، التي عقدت في البيت الأبيض في أبريل الماضي، مع عقد الاجتماع الافتتاحي قريبا. يشار إلى شبه الجزيرة الكورية تشهد توترات بسبب التجارب الصاروخية الباليستية من جانب كوريا الشمالية. وتبرر كوريا الجنوبية هذه التجارب بأنها رد على المناورات بين سول وواشنطن والتي ترى أنها تهدف لغزو أراضيها وتغيير نظام الحكم.