تنظم مكتبة الإسكندرية، من خلال قطاع المكتبات والجمعية الدولية الفرنكوفونية لإخصائي المكتبات والمعلومات، النسخة السابعة للمدرسة الفرنكوفونية الصيفية الدولية لعلوم المعلومات والمكتبات، بعنوان: "التراث والرقمنة والذكاء الاصطناعي"، وذلك الثلاثاء المقبل، وبالشراكة مع جامعة سنجور، وبدعم من الوكالة الجامعية الفرنكوفونية، والشبكة الرقمية الفرنكوفونية، والمكتبة الوطنية الفرنسية، والمنظمة العربية لشبكات البحث والتعليم، والناشر والقنصلية الفرنسية في مصر، والمدرسة العليا للإدارة بجنيف ومدرسة العلوم التطبيقية العليا بفرنسا. وسيفتتح النسخة، الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، حيث يأتي هذا الحدث الهام ذو البعد الدولي، متسقًا مع مهام وأهداف مكتبة الإسكندرية، التي تعد مؤسسة رائدة في مواجهة تحديات العصر الرقمي، وأنها تولي اهتمامًا خاصًا بمناطق معينة، وخاصة الدول الناطقة بالفرنسية في إفريقيا اتساقًا مع توجهات الدولة. ويجري تنظيم المدرسة الصيفية في صورة 3 دورات مكثفة بعدد ساعات يبلغ 40 ساعة، وستعقد المدرسة الصيفية في شكل هجين يجمع بين محاضرات وجها لوجه وأخرى عن بُعد. وتدور موضوعات النسخة السابعة من المدرسة الصيفية، حول 3 محاور مختلفة تجمع بين الجانب النظري والجانب العملي، وهي قضايا التراث، والرقمنة، والذكاء الاصطناعي. ويستهدف هذا التدريب الأكاديمي، جمهورا من المهنيين في علوم المكتبات والمعلومات، وأولئك الذين ينتمون إلى التراث الثقافي، بالإضافة إلى طلاب المرحلة الثانية أو الثالثة في علوم المكتبات والمعلومات أو المجالات الأخرى ذات الصلة. الجدير بالذكر أن المدرسة الفرنكوفونية الصيفية الدولية، تقام بشكل سنوي منذ عام 2014، ونُظمت الدورات السابقة في بلدان مختلفة ناطقة بالفرنسية مثل فرنسا والسنغال وكندا وسويسرا، وهذه هي المرة الأولى التي يقام هذا التدريب الأكاديمي رفيع المستوى في مصر.