في إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، أثناء استقباله للرئيس محمد ولد الغزواني رئيس جمهورية موريتانيا، بتقديم كل أوجه الدعم إلى موريتانيا، استقبل السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، يحيى ولد أحمد الوقف وزير الزراعة الموريتاني، وبحث معه سبل تعزيز التعاون المشترك في المجالات الزراعية المختلفة. وفي بداية الاجتماع قال "القصير" إن العلاقات بين البلدين الشقيقين تاريخية وأزلية، وأضاف أن وزارة الزراعة المصرية يمكنها تقديم الدعم والمساعدة للأشقاء بوزارة الزراعة الموريتانية في مجالات البحث العلمي الزراعى واستنباط أصناف جديدة من التقاوى والبذور للمحاصيل الاستراتيجية المتحملة للجفاف والملوحة، وكذلك التعاون في تطبيق الممارسات الزراعية الحديثة وحصاد مياه الأمطار، فضلا عن التعاون في إنتاج وزراعة نخيل التمر ذات الجودة العالية، وأضاف أن هناك برتوكول تعاون بين البلدين سوف يتم العمل على تفعيله. من ناحيته، أعرب "ولد احمد" عن سعادته بلقاء وزير الزراعة المصري، متطلعا إلى الاستفادة من الخبرة المصرية في زراعة المحاصيل الاستراتيجية وخاصة محصول القمح في كل مراحله من الزراعة حتى الحصاد وزراعة الأصناف الجيدة المصرية في بلاده. الوزير الموريتاني أشار أيضا إلى أهمية الاستفادة من الخبرة المصرية في مجال التمور والنخيل والإرشاد الزراعي وتدريب الكوادر الموريتانية في القاهرة. وفي نهاية الاجتماع، اتفق الوزيران على تشكيل لجنة فنية من خبراء الزراعة في البلدين تجتمع دوريا لمتابعة تنفيذ مجالات التعاون التي تم الاتفاق عليها. حضر اللقاء المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة، والدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية، والدكتور سعد موسى المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية، وبعض قيادات وزارتي الزراعة في البلدين.