يعتزم رئيس الوزراء النيبالي، بوشبا كمال داهال، أن يستغل رحلته إلى الهند، للضغط من أجل توفير شروط أفضل لمقاتلي جوركا المجندين في الجيش الهندي، وهو الامر الذي يشكل اختبارا لنيودلهي بينما تتنافس على النفوذ مع بكين في الدولة الواقعة بجبال الهيمالايا. وأفادت وكالة "بلومبرج" للانباء، اليوم الخميس، بأن العلاقات بين نيبال والهند كانت قد تعرضت لضغوط عندما استبدلت حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي في العام الماضي، عقود التوظيف طويل الأجل بأخرى أقصر مع عدم الحصول على معاش عند سن التقاعد. ومن ثم، أوقفت نيبال بعد أسابيع عملية التوظيف التي استمرت لمدة 200 عام، حتى يكون هناك المزيد من الوضوح. جدير بالذكر أن إرسال أفراد عشيرة جوركا المعروفين بقوتهم العسكرية إلى الجيش الهندي، كان مصدرا رئيسيا لإيرادات نيبال، غير الراضية عن العقود الأقصر في المدة.