علق القارئ ممدوح عامر، على فيديو رقصه وغنائه بفرح أخيه، قائلًا إنه يتعامل مع نفسه على أنه شخص طبيعي جدًا، كما يحب التعامل بتلقائية وطبيعية. وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صالة التحرير»، الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى عبر فضائية «صدى البلد»، مساء السبت: «لا اتعامل أنني الشيخ ممدوح، أنا قدام نفسي أقل الناس وشخص طبيعي خالص، أحب التعامل بتلقائية وطبيعتها». وقال إن الشخص الكفيف عادة ما يكون أكثر عاطفية من غيره، ويتأثر بالمحيط به من إيجابيات وسلبيات بصورة أكبر من الآخرين، مؤكدًا أنه يحب المزاح والضحك مع أصدقائه وإخوته. ولفت إلى أنه كان مسئولًا عن تجهيز أخيه للزواج بعد وفاة والده، معقبًا: «ربنا قدرنا وجهزته وعملنا الفرح اللي كان مقتصرًا جدًا على الجيران والأصدقاء المقربين، وأنا كنت على طبيعتي». ونفى تواصل نقابة القراء معه بعد انتشار الفيديو الخاص بغنائه ورقصه، مشيرًا إلى أن «الوارد في بيان النقابة بشأن رقصه وتمايله على أغاني المهرجانات غير صحيح». وذكر أنه يميل إلى الأغاني الكلاسيكية كأغاني أم كلثوم، معربًا عن تقديره للفرقة الغنائية التي أحيت الفرح، وخاصة أنهم استخدموا آلات الكمان والعود والقانون. واستطرد: «أنا شاب فرفوش والدينا عندي طبيعية عادي، عندي 34 سنة وباصص لنفسي إني ممدوح الشاب اللي بيضحك مع صحابه ويهزر مع أولاده، والمهرجانات مش ذوقي». وأكد حضور أعضاء من مجلس إدارة النقابة الفرح، فضلًا عن أن جزءًا كبيرًا ممن لم يحضروا هنأوه بشأن زواج أخيه، متوجهًا باعتذار لمن رأوا بأن الفيديو غير لائق: «اللي مكتش حابب إنه يشوفني كده أعتذر له وأقول له حقك عليا، لكن قدر موقفي وإنه فرح أخويا وله حق عليا». واستنكرت نقابة القراء، برئاسة الشيخ محمد حشاد، نقيب قراء الجمهورية وشيخ عموم المقارئ المصرية، الفيديو المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي للقارئ ممدوح عامر، والذي ذكرت أنه «كان يرقص ويتمايل ويغنى فيه كمطربي المهرجانات». وأضافت النقابة، في بيان لها: «كان الأولى بالقارئ أن يحترم القرآن الكريم الذي يتعايش منه والذي جعل له اسم بين الناس، ولكن للأسف الشديد لم يفعل ذلك، وإنما هبط إلى مستوى متدني لا يليق بأهل القرآن والنقابة سوف تقوم بما تراه مناسبا تجاه هذا الموضوع».