شار رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، إلى أنه سيسعى للحصول على إجابات بعدما ورد في تقرير صحفي يفيد بأن وزيرة الداخلية، سويلا برافرمان، طلبت مساعدة موظفين حكوميين، للتعامل مع نتيجة ما حدث بسبب تجاوزها السرعة في العام الماضي، بحسب ما أوردته وكالة أنباء "بلومبرج"، اليوم الأحد. وفي حديثه خلال مؤتمر صحفي، عقد على هامش قمة مجموعة السبع في اليابان، أبقى سوناك على خياراته مفتوحة بشأن مستقبل برافرمان السياسي، وقال عندما سئل عما إذا كان لا يزال يدعمها: "لا أعرف تفاصيل ما حدث، كما أنني لم أتحدث مع وزيرة الداخلية". وقالت متحدثة باسم "داونينج ستريت" في وقت لاحق، إن رئيس الوزراء لا يزال يثق في برافرمان. جدير بالذكر، أن الوزراء في بريطانيا يُحظر عليهم استغلال موظفي الحكومة لمساعدتهم في أمورهم الشخصية، وتشرف برافرمان، 43 عاما، على تطبيق القانون، وهي شخصية بارزة بين أعضاء اليمين الشعبوي لحزب المحافظين الحاكم.