قالت دكتورة ثريا عبد الجواد المقرر المساعد للجنة العدالة الاجتماعية بالحوار الوطني، إن الحوار يأتي بعد فترة طال فيها السكوت في المناخ العام. ولفتت، في كلمتها خلال اجتماع اللجنة اليوم، والذي يناقش برامج الحماية الاجتماعية، إلى تعدد تجارب الحوار عبر الأنظمة المختلفة، مشيدة بالتجربة الحالية التي شهدت تفاعل القوى السياسية وترشيحات المشاركين والمجهود الضخم الذي يبذله مجلس الأمناء واجتماعاته التي تمتد لساعات طويلة، ووجهت الشكر للمجلس على الجهد المبذول على مدار العام والأسماء المطروحة من جانب المجلس لإدارة الحوار. وقالت إن هناك رغبة قوية في الخروج من المأزق الذي نعانيه، وثمنت الأجندة التي وضعها مجلس الأمناء، ومن بينها مناقشة ما يتعلق بملف العدالة الاجتماعية في لجنة خاصة، وقالت إن أزمة العدالة تكتسب طابعا معينا في مجتمعنا نظرا لتاريخ التخلف والاستعمار، ولكن قضية العدالة مهمة للمجتمع المصري والإنسانية وهي في قلب القيم التي تلتزم بها الإنسانية. وبشأن الحماية الاجتماعية هي أحد الاجراءت التي تتخذها الدولة، ولكنها ليست العدالة التي تعتبر أشمل من ذلك. وتابعت أنه رغم الجهد المبذول والإجراءات غير المسبوقة من دعم وتأمين ومعاشات، إلا أن هذه الإجراءات كلها ليست كافية، وتسائلت عن مدى مساعدة هذه البرامج في تغيير الظروف الاجتماعية والاقتصادية.