نعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" الشابين سائد مشة، وعدنان الأعرج، اللذين استشهدا اليوم السبت، بعد إصابتهما برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال عدوانه على مخيم بلاطة شرق نابلس. وقالت الحركة، في بيان لها أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، إن عدوان الاحتلال المستمر على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية لن يجدي نفعا في إطفاء جذوة نضاله، محذرة حكومة الاحتلال من تداعيات جرائمها وإرهابها، محملة إياها المسئولية الكاملة عن مآلات الأوضاع. ودعت "فتح"، المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية ذات الصلة إلى التدخل الفوري، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، السبت، استشهاد فلسطينيين اثنين وإصابة 3 برصاص جيش الاحتلال، خلال اقتحامه مخيم بلاطة شرقي مدينة نابلس (شمال)، في حين تعامل الهلال الأحمر مع عشرات الإصابات، أغلبها حالات اختناق بالغاز. وقالت الوزارة في بيان مقتضب: "استشهاد الشاب سائد جهاد شاكر مِشه (32 عاماً)، والشاب عدنان وسيم يوسف الأعراج (19 عاما) بالرصاص الحي في الرأس خلال عدوان الاحتلال على مخيم بلاطة في نابلس". من جهته قال الهلال الأحمر الفلسطيني، إن طواقمه تعاملت إضافة إلى الشابين مع 6 إصابات وعشرات حالات الاختناق، موضحا أن من بين الإصابات "3 بالرصاص الحي، إحداها لسيدة (50 عاما) أصيبت بأربع رصاصات ووضعها خطر. وأشار الهلال الأحمر إلى أن طواقمه مُنعت من دخول المخيم وتعرضت لإطلاق قنابل صوت بشكل مباشر.